الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
احتفالات الصين باليوم الوطني تصل إلى بوابة السماء
احتفالات الصين باليوم الوطني تصل إلى بوابة السماء

الآثار التي تصنعها الطبيعة تعد الأجمل على الإطلاق في عالم السياحة، حيث تبقى شاهداً على أساطير عديدة تنسج حول هذا الآثار خاصة إن كانت في الشرق حيث الموطن الأصلي لكل الأساطير التي نتوق أن نسمعها، بوابة السماء في الصين تعد إحدى هذه المعجزات الطبيعية التي تقترن بالأساطير لتكون شاهداً على عظمة الطبيعة.


تحتفي جمهورية الصين الشعبية، بيومها الوطني الـ70، في الأول من أكتوبر من كل عام. وتعد الصين من أكبر دول قارة آسيا من حيث المساحة وعدد السكان، وتشتهر بالعديد من المعالم الثقافية والسياحية، ومن أشهرها "بوابة السماء" التي تحيط بها مجموعة من الحكايات الشعبية والأساطير.


وتقع "بوابة السماء"، التي كان يعتقد قديماً أنها بوابة سحرية تتصل فعلياً بالسماء، في جبال تيانمن شان بالساحة الوطنية الموجودة في مقاطعة هونان بجنوب مدينة تشانج جياجيه، وهي تتميّز بالعديد من المشاهد الخلابة، كما أن الطرق إليها صعبة ومخيفة.


ويبلغ ارتفاع بوابة السماء 131.5 متراً وعرضها نحو 60 متراً، ومساحتها توازي اتساع مبنى مكوّن من 40 طابقاً، ويبلغ طول الطريق إليها 11 كيلومترا، واستغرق بناؤه 8 سنوات، وتمّ افتتاحه للسيّاح عام 2006، ويتكوّن من سلم محفور في الجبل يتكوّن من 999 درجة دون مصاطب للتوقّف أو للراحة، كما يوجد بهذا الطريق 99 منعطفاً.



ويصل ارتفاع أعلى نقطة في "بوابة السماء" إلى 1279 متراً فوق سطح البحر، وتم عمل ممشى زجاجي في الجبل مؤخراً للاستمتاع برؤية الطرق والجبال، كما يوجد "تلفريك" يعد الأطول في العالم، حيث يبلغ طوله 7455 متراً للوصول إلى البوابة.


وبعد قيام الزعيم "ماو تسي تونج" بتأسيس الجمهورية الصينية الشعبية في عام 1949، أصبحت "بوابة السماء" رمزاً للصين الحديثة، وتم وضع نصب لأبطال الشعب الصيني عام 1958.


وتضم ساحة بوابة السماء ضريحاً لـ"ماو تسي" في قلب الميدان الذي يقع بين بوابتين، والمتحف الوطني الصيني الموجود في الجانب الشرقي، وفي عام 1988 تم عمل منصة للميدان لرؤية الساحة بأكملها.


ليفانت - العين

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!