-
اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل يدخل حيز التنفيذ
بينما دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل حيز التنفيذ فجر اليوم، أكد وزير الدفاع اللبناني موريس سليم أن أي حديث عن حرية حركة إسرائيل داخل لبنان يتناقض مع النصوص الواردة في الاتفاق المكوّن من 13 بندًا، والذي لا يتضمن هذا الموضوع.
وصرح سليم في بيان قبيل انعقاد جلسة مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، بأن الاتفاق ينص على حق الطرفين في الدفاع عن النفس. كما شدد على أن الجيش اللبناني سيتخذ كافة الإجراءات اللازمة لتطبيق الاتفاق، مع الإشارة إلى أن الجيش سيكون الركيزة الأساسية في جميع الخطوات التي سيتم اتخاذها.
وفيما يتعلق بموعد بدء الجيش اللبناني بتنفيذ خطة الانتشار، أوضح سليم أن "الخطة ستُناقش اليوم في مجلس الوزراء، وسيتقدم قائد الجيش بعرض شامل عن جميع المراحل". وأكد أن الجيش سيقوم بتعزيز قواته بشكل تدريجي.
اقرأ المزيد: عقوبات أوروبية على ثلاثة وزراء في النظام السوري
في السياق ذاته، أكدت إسرائيل من خلال عدة مسؤولين خلال الساعات الأخيرة حقها في التحرك في حال وقوع أي انتهاكات للاتفاق، وهو ما يعد نقطة مثيرة للجدل حيث يمثل انتهاكًا لسيادة لبنان.
كما شدد الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم على استعداده للتحرك ضد أي جهة تحاول خرق الاتفاقية التي تمتد لفترة أولية قدرها 60 يومًا. وذكرت مصادر إعلامية أن رسالة أميركية جانبية ضمنت لإسرائيل الحق في الرد على التهديدات القادمة من الأراضي اللبنانية حسب القانون الدولي، وأشارت إلى احتفاظ الجانب الإسرائيلي بحقه في التحرك ضد الانتهاكات في الجنوب اللبناني.
وكان المجلس الأمني المصغر في الحكومة الإسرائيلية قد وافق مساء أمس على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان. ومن أبرز ما تضمنه الاتفاق هو هدنة مرحلية تستمر لشهرين، يتضمن انسحاب الجيش الإسرائيلي تدريجيًا من القرى الحدودية، ونشر حوالي 5000 جندي لبناني في تلك المناطق، مع تعزيز انتشار الجيش هناك، بالإضافة إلى انسحاب كافة المجموعات المسلحة، أبرزها حزب الله، تحت مراقبة لجنة دولية برئاسة الولايات المتحدة.
