-
اتساع رقعة المظاهرات العراقية.. ورفع شعارات ضد إيران
اتسعت رقعة المدن المشاركة في المظاهرات العراقية ضد حكومة البلاد مع رفع شعارات جديدة ضد التواجد الإيراني في العراق ومشاركتها بازدياد حالة الفساد وتدهور أوضاع العراقيين.
وتجددت الاشتباكات بين قوى الأمن والمتظاهرين، كما انضمت مدن بعقوبة والمثنى والديوانية والنجف والبصرة للتظاهرات، فيما ملأت سحب الدخان الناتجة عن الدواليب المحترقة سماء شرق بغداد والمواجهات مع قوى الأمن حيث حلقت مروحيات عراقية فوق العاصمة وقيام السلطات بغلق جسور رئيسية لمنع اتساع الاحتجاجات.
وارتفعت هتافات العراقيين ضد إيران في ساحات العاصمة بغداد، بالتزامن مع قيام قوات الأمن وموالين لإيران بإطلاق النار على المتظاهرين وهروع سيارات الإسعاف لنقل عدد من المصابين، مع معلومات تفيد بأن رئيس الوزراء العراقي يرأس جلسة طارئة لمجلس الأمن الوطني، بينما قامت وزارة الاتصالات العراقية بحجب مواقع التواصل للحد من التظاهرات.
كما تجددت الاشتباكات بين متظاهرين وقوى الأمن قرب ساحة التحرير، بعد تدفق أعداد كبيرة للميادين ودعوات المتظاهرات لمليونية لإسقاط النظام وسط أصوات إطلاق نار في ساحة الطيران وسط بغداد، فيما أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز على المتظاهرين، مما أسفر عن عدد من الإصابات وسط المتظاهرين.
وقامت القوات الأمنية منذ صباح اليوم بقطع الطريق الرابط بين المطار والمنطقة الخضراء، فيما هتف متظاهرون ضد فساد المسؤولين، رافعين شعارات تتراوح بين إسقاط النظام وإسقاط الحكومة وإيجاد فرص عمل، من خلال مظاهرات عفوية لا يوجد لها ممثلون أو متحدثون باسم المتظاهرين.
هذا وأكدت مفوضية حقوق الإنسان العراقية إن الحكومة فشلت بحماية المتظاهرين من المندسين مشيرة إلى وقوع ثلاث قتلى من المدنيين في تظاهرات بغداد وذي قار بين الأمس الثلاثاء حتى اليوم الأربعاء. مؤكدا اعتقالـ37 من المتظاهرين في البصرة وواسط والنجف.
وكانت قوات الأمن العراقية قد أطلقت النار في الهواء لتفريق تظاهرات جديدة في بغداد فيما أفادت وكالة الأنباء العراقية، الأربعاء، بانطلاق تظاهرة سلمية في منطقة الزعفرانية جنوب شرق بغداد. يأتي ذلك فيما انتشر الجيش العراقي، فجر الأربعاء، في شوارع الناصرية لدعم قوات الأمن في مواجهة المتظاهرين.
ودعا الرئيس العراقي برهم صالح والأمم المتحدة، الأربعاء، قوات الأمن إلى ضبط النفس غداة مقتل متظاهرين اثنين في أعمال عنف حمل رئيس الوزراء والقوات الأمنية مسؤوليتها إلى "مندسين".
كما علق صالح على تويتر، إن: "التظاهر السلمي حق دستوري، أبناؤنا في القوات الأمنية مكلفون بحماية حقوق المواطنين".
وأضاف: "أبناؤنا شباب العراق يتطلعون إلى الإصلاح وفرص العمل، واجبنا تلبية هذه الاستحقاقات المشروعة".
كما أعربت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس-بلاسخارت عن قلق بالغ، داعية السلطات إلى ضبط النفس في التعامل مع الاحتجاجات.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!