الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
إيران ترفض تفتيش مستودع ذي صلة بالبرنامج النووي
إيران ترفض تفتيش مستودع ذو صلة بالبرنامج النووي

نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن دبلوماسيين قولهم الثلاثاء، أن إيران ترفض الإجابة عن الأسئلة المهمة التي أثارتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن مستودع يشتبه بوجود مواد نووية مخزّن داخله.


ورفضت إيران التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل تفتيش مستودع في طهران، يُشتبه في أنه يحتوي على مواد مشعة ومعدات إنتاج أسلحة نووية، حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال".


وذكر التقرير أن إيران تزعم بأنها قامت بتفكيك الموقع المذكور في طهران الذي كان يستخدم لتخزين المعدات والمواد النووية المستخدمة خلال تطوير الأسلحة في الماضي.


ويأتي طلب التفتيش من قبل الوكالة بعد ما أثار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، هذه القضية علناً في سبتمبر عام 2018 في الأمم المتحدة، عندما كشف عن وجود منشأة في العاصمة الإيرانية أشار إليها بأنها "مستودع ذري" مليء بالمواد المتعلقة بالبرنامج النووي.


ووفقاً لصحيفة "وول ستريت جورنال"، هذه هي المرة الأولى التي ترفض فيها إيران التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ دخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ في يناير 2016.


وحتى وقت قريب، كانت الوكالة النووية التابعة للأمم المتحدة قد أكدت أن إيران كانت تفي بجميع التزاماتها بما في ذلك التعاون مع عمليات التفتيش.


وتقول تقارير فصلية للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن مفتشيها تمكنوا من الوصول إلى جميع الأماكن التي يحتاجون إليها في إيران، وهو ما أكده رئيس الوكالة، يوكيا أمانو، في خطاب ألقاه في أبريل/نيسان الماضي.


وقد أبلغت الوكالة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بأنها ستنتقد إيران بسبب سلوكها، لكن في تقرير صدر يوم الجمعة، لم تشر الوكالة إلا إلى المشكلة، وفقاً للدبلوماسيين.


وأوضح الدبلوماسيون أن المواد المشعة بالتأكيد ليست صالحة لاستخدام لانتاج الوقود اللازم لصنع سلاح نووي، وفقاً لصحيفة "وول ستريت جورنال" التي ذكرت أنه "من المحتمل أن هذه المواد متبقية من النشاط الذي أجرته إيران قبل سنوات".


وأضافت الصحيفة أن المسؤولين الغربيين يقولون أن هذا العمل قد تم بهدف تطوير سلاح نووي، بينما تزعم إيران أن البرنامج النووي كان دائماً لأغراض سلمية.


بينما صرّح متحدث باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن "التفاصيل المتعلقة بعمل الوكالة سرية"، مضيفاً أن "هناك عملية تقنية وقانونية صارمة متبعة، وأن أي اقتراحات أو تدخلات في هذا الشأن مرفوضة بشدة".


 


ليفانت_ وول ستريت جورنال


 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!