-
إيران تتهرّب من قتل النشطاء العراقيين.. وبغداد تتوعد المحتجين
أنكرت السفارة الإيرانية في العراق أن تكون قد طلبت قتل النشطاء العراقيين، مدعيةً شجبها اغتيال الناشط المدني إيهاب الوزني في كربلاء، وهجوم محتجين على قنصليتها.
ودونت السفارة ضمن بيان صحفي: "ندين بأشد العبارات حادثة اغتيال الناشط المدني، إيهاب الوزني، ونعبر عن تعاطفنا مع عائلته وأقربائه، وإيران في كافة المصائب والمشاكل والأزمات كانت وما تزال تقف بجانب العراق حكومة وشعبا، وتم تسجيل هذا الموقف مرات عدة وفي مراحل مختلفة"، على حد زعمها.
اقرأ أيضاً: فريق أممي: الإيزيديون تعرضوا لإبادة جماعيّة في العراق
وزعمت أنّ "إيران لطالما دعمت سيادة وسلامة الأراضي العراقية، وفي هذا الطريق تدعم العراق لكي يكون أكثر قوة، ولذلك تدعم استتباب الأمن المستدام في هذا البلد، كما أنّ توفير الجزء الأهم من احتياجات الكهرباء والغاز في العراق والذي يساهم في رفاه الشعب العراقي وتطوير هذا البلد رغم كل العراقيل وكذلك تصدير الخدمات الفنية والهندسية بشكل مباشر يكون في هذا السياق"، متجاهلة المليشيات التي تدعمها، ونشرت الفوضى وعدم الاستقرار والاغتيال.
من جهته، قال وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، أمس الاثنين، أنّ الاعتداء على القنصلية الإيرانية في كربلاء، لن يمر دون حساب، مردفاً خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، أنّ "هذا العمل مرفوض وفقاً للأعراف والاتفاقيات الدولية، ولن يمر من دون محاسبة الأشخاص الذين قاموا به، وأن السلطات الأمنية تجري تحقيقاتها لغرض التوصل إلى الفاعلين".
وأبدى حسين أسفه لما جرى، ونوّه لحرص الحكومة العراقية على توفير الوضع الأمني المستقر لكل البعثات الدبلوماسية العاملة على أرض العراق، لافتاً إلى تمسك بغداد بالعلاقات الاستراتيجية مع طهران، وتطلعها صوب تدعيم العلاقات الثنائية عبر توسيع دائرة التعاون لتحقيق المصالح المشتركة بين البلدين، وخدمة للشعبين الصديقين، وفقاً لوزير الخارجية العراقي.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!