الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٣ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • إسرائيل: نراقب قائد استخبارات الحرس الثوري الإيراني

إسرائيل: نراقب قائد استخبارات الحرس الثوري الإيراني
حسين طائب قائد جهاز «استخبارات الحرس الثوري» يجلس خلف قائد فيلق (القدس) قاسم سليماني في طهران أبريل 2019 (فارس)

كشفت جهات أمنية إسرائيلية أمس عن معلومات وصلت إلى تل أبيب، مفادها أن المسؤول الإيراني الذي كلف بتنفيذ العمليات، على أراضي تركيا وغيرها، هو حسين طائب، رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري وأنه قيد المتابعة.

وتواصل إسرائيل تحذيراتها للنظام الإيراني، بعد التهديدات لمواطنيها الموجودين في تركيا. بعد تصريحات وزير الدفاع، بيني غانتس، حذر رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، من أي هجوم ضد إسرائيليين في إسطنبول سيكلف طهران ثمناً باهظاً.

في بداية الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، اليوم الأحد، أوضح رئيس الوزراء أنه في حالة إصابة إسرائيليين، فإن إيران ستتحمل المسؤولية، وفق ما نقلته مواقع إسرائيلية.

وأضاف، أن قوات بلاده "ستستمر في إلحاق الأذى بالذين يرسلون الإرهابيين والذين يرسلون من يرسلهم". وقال: إن "قاعدتنا الجديدة هي أن من يرسل (الإرهابيين)، سيدفع (الثمن)."

وأفادت جهات أمنية في تصريحات لوسائل الإعلام الإسرائيلية بأن، "طائب تعرض مؤخراً إلى انتقادات شديدة واتهامات بالإهمال من جرّاءِ كثرة عمليات الاغتيال (لمسؤولين إيرانيين). وبات الأمر بالنسبة إليه مسألة انتقام شخصي".

فيما ذكرت التقارير أن "طائب معروف بتاريخ طويل في التنكيل والتخويف ويعتبر قائداً قاسياً وفتاكاً. والمخابرات الإسرائيلية تتابعه جيداً.

يأتي ذلك في وقت أكد فيه وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، أول أمس أن "إسرائيل جاهزة للرد بضربات ضخمة على أي مساس بمواطنيها، أينما كانوا".

وكرر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت مطالبة مواطنيه بتجنب السفر إلى تركيا وقال: "في هذه الأيام نشهد محاولات إيرانية لاستهداف إسرائيليين في أماكن مختلفة خارج البلاد. وتعمل أجهزة الأمن على إحباط محاولات تنفيذ هذه العمليات الإرهابية قبل تنفيذها".

صورة تعبيرية. يظهر ضباط استخبارات إسرائيليين يتناقشون بوجود خريطة لمجمع سكني ثلاثي الأبعاد.

من جهته، قال الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، أن التهديد لم ينتهِ. متحدثاً مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، داعياً إلى تعزيز الجهود المشتركة بين البلدين من أجل منع إيران من استهداف إسرائيليين.

وما يزال ما يقارب ألفي إسرائيلي يتواجدون في تركيا حالياً، بعد أن كان العدد 5 آلاف في وقت سابق من الأسبوع، قبيل الكشف عن تلك الخلايا.

يشار إلى أن تلك التطورات أتت بعد أن حذرت إيران مراراً خلال الأيام الماضية، بأنها سترد لا محالة على "الاغتيالات التي نفذتها إسرائيل على الأراضي الإيرانية" مؤخراً، ولاسيما بعد مقتل العقيد في الحرس الثوري حسن صياد خدائي، بطلقات نارية قرب منزله شرق طهران، في 22 مايو الماضي.

اقرأ المزيد: بيينت يوجه تحذيراً شديد اللهجة لـ "إيران"

علماً أن السلطات الإسرائيلية وكعادتها لم تؤكد أو تنفِ مسؤوليتها عن اغتيال خدائي أو غيره من عناصر الحرس الذين سقطوا خلال الأيام الماضية بطرق غريبة ومريبة، في نهج لطالما اعتمدته على مدى سنوات طويلة.

ودعا مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، السياح الإسرائيليين إلى مغادرة تركيا في الحال، مشيراً إلى أن من يتعذر عليه ذلك يجب أن يمتنع عن التنقل قدر المستطاع وملازمة الفندق وإخفاء أي رموز إسرائيلية أو يهودية.

 

ليفانت نيوز _ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!