-
إسرائيل تُعلق الإنتاج مُؤقتاً من حقل غاز تمار البحري
ذكرت وزارة الطاقة الإسرائيلية، الاثنين، إن إسرائيل علقت الإنتاج مؤقتاً من حقل غاز تمار البحري، وستبحث عن مصادر وقود بديلة لتلبية احتياجاتها، وأتى ذلك فيما استمر العنف لليوم الثالث في المنطقة.
وشددت شركة شيفرون التي تشغل الحقل، إنها تلقت تعليمات من وزارة الطاقة الإسرائيلية بوقف العمليات في تمار الذي يقع في البحر المتوسط على بعد 25 كيلومترا من الساحل الجنوبي لإسرائيل.
اقرأ أيضاً: موسكو: مستعدون لاستئناف إمدادات الغاز إلى أوروبا
ولفتت شيفرون إلى إن أكبر حقل إسرائيلي للغاز، ليفياثان، مستمر في العمل بشكل طبيعي.
ولدى شيفرون حصة 25% في تمار، فيما تملك شركة إسرامكو 28.5% وتملك شركة مبادلة للبترول الإماراتية 22% وتمار بتروليوم 16.75%.
وكان قد قال وزير الطاقة الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مؤخراً، إن إسرائيل ستزيد صادراتها من الغاز الطبيعي لمصر من حقل تمار البحري، فيما سيجري بيع ثلث الغاز الطبيعي الإضافي من الحقل محليا.
وأردف بأن تل أبيب ستوافق على تصدير 38.7 مليار متر مكعب أخرى من الغاز الطبيعي لمصر على مدى 11 عاماً، وأكمل: "إسرائيل ستسمح بإنتاج 6 مليارات متر مكعب إضافية من الغاز الطبيعي سنوياً اعتباراً من 2026 بزيادة 60%".
واكتُشفت حقول غاز ضخمة على مدى السنوات الـ15 عاماً المنصرمة في إسرائيل قبالة ساحل البحر المتوسط، بيد أن الحكومة تفرض قيوداً على مقدار الغاز الذي يمكن بيعه إلى الخارج من أجل ضمان وجود ما يكفي منه في السوق المحلية في المستقبل.
ليفانت-وكالات
