-
إسرائيل تُحذّر إيران من مساعيها لامتلاك سلاح نووي
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس الاثنين، أنّ معاودة إيران تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% ترمي إلى تطوير أسلحة نووية، وأنّ إسرائيل لن تسمح لطهران ببنائها.
وتابع نتنياهو في بيان، أنّ قرار التخصيب الإيراني لا يمكن تفسيره إلا على أنّه مسعى "لمواصلة تنفيذ نيتها تطوير برنامج نووي عسكري"، مضيفاً: "إسرائيل لن تسمح لإيران بإنتاج أسلحة نووية"، وذلك عقب إعلان الحكومة الإيرانية، أمس، عن أنّها باشرت بتخصيب اليورانيوم بنسبة 20% في مفاعل فوردو النووي.
اقرأ أيضاً: إيران تعلن التخصيب بنسبة 20% واليابان تعتبر الإعلان خرقاً للاتفاق
ولفت الناطق باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، إلى أنّ "الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أصدر أوامره ببدء التخصيب بنسبة 20%"، مشيراً إلى أنّ "منظمة الطاقة الذرية بدأت قبل ساعات الإجراءات الأولية، عبر ضخ الغاز في أجهزة الطرد المركزي، وستحصل على أول كمية من غاز UF6 بغضون ساعات"، وذكر الربيعي: "أبلغنا الوكالة الدولية بالبدء برفع التخصيب، بناء على اتفاقية الضمانات".
من جهته، صرّح المساعد السياسي لوزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أنّه لا يمكن لإسرائيل اتهام طهران بحيازة السلاح النووي وهي تمتلكه منذ سنوات، وتابع بالقول إنّ "هناك أطرافاً تسعى إلى خلق التوتر والفتن في المنطقة وعلى رأسها إسرائيل"، زاعماً أن "لا مكان للسلاح النووي في استراتيجية إيران الدفاعية".
وأردف بالقول إنّ "إسرائيل تلعب بالنار وعليها أن تدرك أنّ رد إيران على أي اعتداء سيطال كافة الأطراف الشريكة فيه"، كاشفاً عن أنّه "يمكن لإيران إعادة النظر في تخصيب اليورانيوم بنسبة عشرين بالمائة في حال نفذ الطرف المقابل التزاماته في الاتفاق النووي"، مدّعياً أنّ "تخصيب اليورانيوم بنسبة عشرين بالمائة يأتي في إطار المادة 36 من الاتفاق النووي ومعاهدة الحدّ من انتشار الأسلحة النووية ولا يعتبر خروجاً عن الاتفاق".
ليفانت-وكالات
