-
إسرائيل ترفض وقف القتال في غزة.. لهذا السبب
قال مسؤول أمني إسرائيلي بارز، يوم الجمعة، إن إسرائيل لن توافق على أي وقف للقتال في غزة ما لم يكن ضمن اتفاق يشمل عودة الرهائن.
وجاءت هذه التصريحات بعد إعلان حركة حماس في بيان أنها مستعدة لإبرام اتفاق يتضمن تبادل الرهائن بسجناء فلسطينيين شريطة وقف إسرائيل القتال في غزة.
وذكر المسؤول في تصريحات لرويترز: "لن تكون هناك هدنة أو أي وقف للقتال في غزة على الإطلاق ما لم يكن جزءاً من اتفاق بشأن تحرير الرهائن".
وأضاف: "لن يكون هناك أي وقف لإطلاق النار إلا في إطار اتفاق".
وكانت حركة حماس قد قالت في بيان يوم الخميس إنها أبلغت الوسطاء في محادثات وقف إطلاق النار بأنها لن تستمر في التفاوض في ظل مواصلة إسرائيل لعمليتها العسكرية، لكنها مستعدة للتوصل إلى "اتفاق كامل" يتضمن صفقة شاملة لتبادل الرهائن والمحتجزين إذا أوقفت إسرائيل الحرب.
اقرأ المزيد: بريطانيا تحث النظام السوري على تغيير سلوكه واستجابة المبادرات العربية
وقد تعثرت عدة جولات من المحادثات التي تتوسط فيها مصر وقطر بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، وسط اتهامات متبادلة بين الجانبين بعرقلة محاولات التوصل إلى اتفاق.
ويأتي بيان حماس في وقت تواصل فيه إسرائيل هجومها على مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، وذلك رغم قرار من محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة يأمرها بوقف الهجوم.
ورفضت إسرائيل مقترحات سابقة من حماس ووصفتها بأنها غير كافية، مؤكدة عزمها على القضاء على الحركة.
وتقول إسرائيل إن هجومها على رفح يهدف إلى إنقاذ الرهائن والقضاء على مسلحي حماس.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن ما يربو على 36 ألف فلسطيني قد قتلوا حتى الآن في الهجوم الإسرائيلي على القطاع.
وقد بدأت إسرائيل العملية العسكرية رداً على هجوم شنه مسلحون بقيادة حماس على بلدات بجنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، مما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة، وفقاً للإحصائيات الإسرائيلية.
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!