-
إدارة بايدن تُقرّ ضمناً بعرقلة الحوثيين للحلّ باليمن
أشار المبعوث الأمريكي لليمن، تيم ليندركينغ، إلى أهمية إيقاف الهجمات من أجل التقدم صوب الحل السياسي وإنهاء الحرب ومعالجة تبعات الأزمة الإنسانية في اليمن، في إقرار ضمني بعرقلة الحوثيين للحل.
وكرر تيم ليندركينغ التشديد على موقف بلاده الثابت نحو اليمن وحكومته الشرعية ودعمها لأمن واستقرار ووحدة اليمن، ولكل الجهود المبذولة والرامية لتحقيق الأمن والاستقرار.
اقرأ أيضاً: حكومة اليمن: هجمات ميليشيات الحوثي تؤكد ارتهانها لإيران
وأتت تصريحات المبعوث الأمريكي خلال لقاء جمعه بوزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، يوم أمس الثلاثاء، في اليمن، بحثا أثناءه الجهود المستمرة لإحلال السلام اليمن.
ولفت وزير الخارجية خلال اللقاء إلى الجرائم والانتهاكات المتواصلة للحوثيين في مأرب وقصفها لمخيمات النازحين والأحياء السكنية، في الوقت الذي يبذل المجتمع الدولي مساعياً لوقف إطلاق النار والتخفيف من الأزمة الإنسانية.
وشدّد أحمد عوض بن مبارك على أنّ تلك الأعمال الإجرامية تتناقض مع ما يروّج له الحوثيون عن رغبتهم بإنهاء الحرب، لافتاً إلى أنّ الاستعداد للسلام يتطلب التخلّي عن العنف واحترام حياة الناس.
وكان قد أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في فبراير الماضي، إلغاء الولايات المتحدة قرار تصنيف مليشيا "أنصار الله" (الحوثيين) اليمنية تنظيماً إرهابياً أجنبياً.
وأكد بلينكن في بيان حينها، أنّ القرار يأتي "اعترافاً بالوضع الإنساني القاسي" في اليمن، مشيراً إلى أنّ إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أصغت إلى تحذيرات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة وأعضاء الكونغرس بشأن تأثير قرار تصنيف الحوثيين على توريد السلع الأساسية، مثل الغذاء والوقود إلى اليمن.
وأشار الوزير، إلى أنّ "واشنطن ستبقي العقوبات المفروضة على كبار قيادات الجماعة، وخاصة عبد الملك الحوثي وعبد الخالق بدر الدين الحوثي وعبد الله يحيى الحكيم، لاتخاذهم خطوات تهدّد سلام وأمن واستقرار اليمن".
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!