-
إثيوبيا تتحدّى: لن تمنعنا قوة من بناء سدّ النهضة
كشفت وكالة الأنباء الإثيوبية عن إطلاق حملة عالمية على تويتر لدعم سد النهضة الإثيوبي، تحت شعار: "لن تمنعنا أي قوة في الأرض من بناء سدنا وملئه!".
وذكرت الوكالة الإثيوبية أنّ الغاية من الحملة هو السماح للعالم بفهم حقيقة أنّ إثيوبيا لها الحق الكامل في بناء السد بغية تحسين حياة مواطنيها، حيث زعمت إثيوبيا أنّ موقفها قوي ومتمثل في أنّها لا تستطيع الدخول في اتفاق من شأنه أن يحرمها من حقوقها المشروعة الحالية، والمستقبلية في استخدام نهر النيل.
اقرأ أيضاً: إثيوبيا: في موسم الأمطار المقبل سنبدأ عملية الملء الثاني لسد النهضة
وأتت الحملة الإثيوبية، بعدما أفصحت وزيرة الهجرة المصرية، نبيلة مكرم، أن "صوت مصر وصل للعالم، حيث أعد المصريون 7 فيديوهات عن أحقية مصر في مياه النيل ضد السد الإثيوبي".
من جهته، لفت أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، عباس شراقي، أنّ سد النهضة غير جاهز حتى اليوم لتخزين أكثر مما يحجزه من الماء من العام الماضي، بواقع قرابة 5 مليارات متر مكعبة.
ولفت شراقي إلى أنّ صور الأقمار الصناعية تكشف الصعوبات الفنية في تجهيز أول توربينين على مستوى منخفض (565 متراً)، والمزمع لهما العمل في أغسطس المقبل، عقب تأخير متكرر على مدار 7 سنوات متتالية بدءاً من أغسطس 2014.
وبيّن شراقي في تصريحات لموقع روسيا اليوم، أنّ صورة من الأقمار الصناعية (Sentinel 2) تبين تدفق المياه أعلى الممر الأوسط نحو السودان، وهي صورة مأخوذة بيانات تفاصيلها أسفل هامش الصورة، ويشير السهم إلى تدفق المياه باللون الفاتح على الممر الأوسط داخل الدائرة الحمراء، ولكي يصبح السد جاهزاً للتخزين كان يتعين على إثيوبيا تجفيف هذا الممر ووضع خرسانة بارتفاع 30 متراً، وهذه الخطوة لا يمكن أن تبدأ إلا إذا كانت التوربينات ببواباتها جاهزة.
ولفت شراقي أنّه رغم الصعوبات الفنيّة في سدّ النهضة لم تتوقف التصريحات الإثيوبية عن التخزين، في يوليو، وتوليد الكهرباء في أغسطس، إذ كانت قد كشفت إثيوبيا عن عزمها على المضي قدماً في الملء الثاني لسد النهضة، في يوليو المقبل، متهمة مصر والسودان بتقويض المفاوضات.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!