الوضع المظلم
الأحد ١٩ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
أول عملية زراعة لرأس إنسان خلال 10 سنوات
أول عملية زراعة لرأس إنسان خلال 10 سنوات

تناقلت وسائل الإعلام العام الماضي خبر عزم الجراح الإيطالي سيرجيو كانيفيرو إجراء أول عملية لزرع رأس إنسان، إلا أنه ليس الشخص الوحيد الذي يحلم بإجرائها، فقد أعلن الدكتور “زاوبين رين” من جامعة هاربين الصينية للطب أنه بصدد تشكيل فريق للقيام بالعملية، ويقول أنه أجرى الآلاف من تجارب زراعة الرأس على الفئران إلا أنها كانت لا تواصل العيش إلا ليوم واحد بعد ذلك. ويزعم الدكتور رين ومعه عدد من علماء الجراحة والأعصاب أن هذه العملية شديدة التعقيد وهذه العملية التي لم تخطر إلا على بال منتجي أفلام الخيال العلمي قد تصبح حقيقة في المستقبل القريب، وقد تضع حداً لأمراض فتاكة كمرض ضمور العضلات الشوكي.


وعلي ما يبدو أن ما كان مستحيلاً أصبح ممكناً نتيجة جهود العلماء، لذلك تقدم الطب خطوات كبيرة إلى الأمام، محققاً اختراقاً واضحاً في زراعة الرأس بفضل الجراح الإيطالي سيرجيو كانافيرو وفريقه الصيني.

ومن الممكن إجراء أول عملية زراعة لرأس إنسان خلال 10 سنوات القادمة وفقاً لما صرّح به طبيب أعصاب سابق مؤخراً، والذي أكد أنه قادر على تحقيق الإنجاز الطبي "غير المسبوق" بطريقة مغايرة ومختلفة.


ويعتقد الطبيب " بروس ماثيو " أن الجراحين لن يضطروا إلى زراعة رأس، ولكن بنقل وعي شخص إلى آخر، بوضع حبله الشوكي كاملاً في جسد آخر، بحسب صحيفة "ذا إندبندنت" البريطانية.


وقال الطبيب ماثيو أن حالياً يعاني الأطباء من الصعوبة بقطع الحبل الشوكي، والتي وصفها بـ"السخيفة"، إلا أنه أكد أن التطورات في جراحة الأعصاب والروبوتات، وزرع الخلايا الجذعية، تشير إلى أنه من الممكن إعادة ربط الحبل الشوكي بالكامل بجسم آخر، قبل حلول عام 2030.


وبحسب الجراح الإيطالي، فإن العملية تستلزم مشاركة 80 جراحاً، كما ستكلف 10 ملايين دولار.

وأعلن كانافيرو في وقت سابق, أنه سجّل أول مريض له وهو رجل روسي يدعى فاليري سبيريدونوف، الذي سيحتفظ برأسه مجمداً ثم يتم وضعه على جسم مانح جديد.


وعلى الرغم من تقديم كانافيرو لأدلة متعددة على نجاح مثل هذه العملية على أشخاص أحياء بما في ذلك نجاعتها على الفئران والقردة، إلا أن الأطباء يحذرون من تبعاتها المرعبة على البشر الأحياء، التي قد تؤدي إلى "ما هو أسوأ من الموت"؛ جراء المعاناة المروعة التي ستنتج عن التكيف مع جسد جديد.


ليفانت - وكالات 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!