-
أنقرة تواصل حملات الاعتقال ضمن الجيش.. آخرهم 115 عسكرياً
عمدت قوات الأمن في تركيا إلى شنّ حملات متزامنة في 25 ولاية مركزها إسطنبول، لاعتقال 115 عسكرياً، عاملاً ومتقاعداً.
وسنّت قرارات الاعتقال ضد العسكريين ضمن إطار التحقيقات التي يجريها فرع الإرهاب والجرائم المنظمة بنيابة إسطنبول، وتتضمن عسكريين عاملين ومتقاعدين ومفصولين ومستقيلين بتهمة إجراء اتصالات هاتفية باستعمال الخطوط الثابتة أو العامة للتواصل مع حركة الخدمة.
اقرأ أيضاً: تركيا بانتظار الضوء الأخضر الإسرائيلي.. لتبادل السفراء
ويتهم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حركة الخدمة بالمسؤولية عن تدبير انقلاب مزعوم في العام 2016، إلا أنّ اتهامه يفتقر إلى أدلة ملموسة.
وشنّت تركيا منذ محاولة الانقلاب المزعومة، حملة اعتقالات طالت كافة القطاعات العامة وأدّت إلى القبض على قرابة 80 ألف شخص في انتظار المحاكمة، وعزل أو أوقف تعسفياً عن العمل قرابة 150 ألفاً من موظفي الحكومة وأفراد الجيش والشرطة وغيرهم.
وتواصل أنقرة عمليات الاعتقال بشكل دوري ضمن صفوف الجيش، وكان آخرها، في الثالث والعشرين من مارس الجاري، عندما ذكرت وكالة "الأناضول" أنّ الشرطة التركية ألقت القبض على 150 بمداهمات استهدفت عناصر ضمن الجيش بذريعة أنّهم على صلة بفتح الله غولن، الذي يقود حركة الخدمة.
وأشارت وكالة الأنباء التركية "الأناضول"، وقتها، إلى أنّ "العملية التي تضمنت 53 إقليماً تركياً، كانت جزءاً من حملة مستمرة على شبكة رجل الدين (التركي)، فتح الله غولن، المقيم في الولايات المتحدة"، ونوّهت الوكالة إلى أنّ "ممثلي الادّعاء أمروا باعتقال 184 مشتبهاً بهم في المجمل، من ضمنهم 123 من أفراد الجيش الموجودين في الخدمة".
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!