الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
أنقرة ترفض طلب واشنطن: الصواريخ الروسيّة باقية
الصواريخ الروسية

صرّح وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، أنّه أعلم نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، بأنّ اقتناء أنقرة منظومة الدفاع الصاروخي الروسية إس-400 "صفقة منتهية"، أي أنّها تمت بالفعل وباقية.


وأردف تشاووش أوغلو، أنّ أعضاء حلف شمال الأطلسي يحتاجون لخارطة طريق لحل خلافاتهم، زاعماً أنّ محادثاته مع بلينكن، باجتماعهما في بروكسل، جرت في مناخ بنّاء، مدّعياً أنّهما اتفقا على عقد المزيد من الاجتماعات الموسعة، سواء في تركيا أو الولايات المتحدة.


وكانت قد قالت وزارة الخارجية الأمريكية، أنّ بلينكن دعا أنقرة على عدم الإبقاء على منظومة "إس-400"، فيما كان قد قال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، في وقت سابق، إنّ تراجع بلاده عن شراء أنظمة الدفاع الصاروخي الروسية "إس-400" بغاية الصعوبة، لكنه أبدى أمله في حلّ الخلاف مع واشنطن بشأن تلك المسألة بالحوار.


اقرأ أيضاً: بعد إعلان تركيا تقييد فضائيات الإخوان.. إعلاميون تعرضوا للتنكيل والاضطهاد


وسنّت الولايات المتحدة، في ديسمبر المنصرم، عقوبات استهدفت هيئة الصناعات الدفاعية التركية، ورئيسها، إسماعيل دمير، وثلاثة موظفين آخرين، عقب شراء الهيئة منظومة "إس-400".


وقد أفادت وكالة “أسوشييتد برس”، منتصف مارس الجاري، أنّ محاولة الرئيس التركي الواضحة لرأب الصدع في العلاقات المتوترة مع أميركا وحلفائها في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، قابلها حتى الآن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بالصمت التام.


تركيا


إلا أنّ محللين يؤكدون أنّه من الصعب للغاية إعادة ضبط العلاقة، بالنظر إلى مجموعة من القضايا الخلافية بين الدولتين، في مقدمتها قرار تركيا الحصول على نظام S-400 الروسي المتقدّم المضاد للطائرات، والذي تقول واشنطن إنّه يشكّل تهديداً لحلف الناتو وبرنامج الطائرات المقاتلة الأميركية F-35.


وأتى هذا التدهور في العلاقات بين الطرفين، خلال السنوات الأخيرة، بحسب الوكالة، بعد أن كانت العلاقة تعتبر استراتيجية لكلا الطرفين، نتيجة الخلافات حول سوريا، والتعاون التركي مع روسيا، وأخيراً التدخلات البحرية التركية في شرق المتوسط، التي وصفها مسؤولون أميركيون بأنّها مزعزعة للاستقرار.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!