-
أموال مشبوهة وضحايا أبرياء: تساؤلات حول أنشطة حزب الله بالقرى اللبنانية
-
العثور على أموال ضخمة في موقع القصف يثير شكوكاً جدية حول تورط حزب الله في أنشطة مالية غير مشروعة على حساب أمن وسلامة المواطنين اللبنانيين
كشفت غارة إسرائيلية على قرية إيطو في جنوب لبنان عن ممارسات مثيرة للجدل لتنظيم حزب الله، حيث أسفر الهجوم عن سقوط حوالي 20 ضحية مدنية، بالإضافة إلى مقتل قيادي من التنظيم كان يختبئ بين السكان.
وفي تطور صادم، عثرت فرق الإنقاذ على مبالغ مالية هائلة تحت أنقاض المباني المدمرة، مما يثير تساؤلات خطيرة حول طبيعة أنشطة حزب الله في المناطق السكنية وتورطه المحتمل في عمليات مالية مشبوهة.
اقرأ أيضاً: بعد ضربة حزب الله.. تساؤلات حول فعالية منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلي
ويبرز هذا الحادث المأساوي نمطاً متكرراً لاستغلال حزب الله للمدنيين كدروع بشرية، حيث يتعمد إخفاء عناصره وأنشطته وسط التجمعات السكانية، مما يعرض حياة الأبرياء لخطر محدق، حيث تشكل هذه الممارسة انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وتعكس استخفافاً مروعاً بحياة المدنيين اللبنانيين.
ويثير العثور على الأموال الضخمة في موقع القصف شبهات قوية حول تورط حزب الله في أنشطة مالية غير مشروعة، قد تشمل غسيل الأموال، ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على الطبيعة المزدوجة لعمليات التنظيم، حيث يمزج بين الأنشطة العسكرية والمالية على حساب أمن واستقرار لبنان.
ويواجه حزب الله انتقادات متزايدة من الشارع اللبناني بسبب تعريضه المتكرر للمدنيين للخطر، فوجود عناصره وأموال التنظيم في قرية إيطو يؤكد مخاوف كثيرين من استغلال حزب الله للمناطق السكنية كمخابئ ومراكز عمليات، متجاهلاً تماماً سلامة السكان.
وتثير هذه الحادثة تساؤلات جدية حول مدى سيطرة الدولة اللبنانية على أراضيها، حيث يبدو أن حزب الله يتصرف كدولة داخل الدولة، مقوضاً سيادة لبنان وعارضاً مصالحه الخاصة على حساب الأمن القومي اللبناني.
ويدعو مراقبون إلى ضرورة محاسبة حزب الله على هذه الممارسات الخطيرة، مؤكدين أن استمرار هذا النهج سيؤدي حتماً إلى المزيد من المآسي الإنسانية ويهدد مستقبل لبنان واستقراره.
ليفانت-متابعة
قد تحب أيضا
كاريكاتير
قطر تغلق مكاتب حماس
- November 11, 2024
قطر تغلق مكاتب حماس
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!