الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • أمهات المعتقلين يحمّلون مليشيات الحوثي مسؤولية سلامة الصحفيين المحتجزين

أمهات المعتقلين يحمّلون مليشيات الحوثي مسؤولية سلامة الصحفيين المحتجزين
أمهات المعتقلين يحملون الحوثيين مسؤولية سلامة الصحفيين المحتجزين

حمّلت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين تحميلها ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران مسؤولية حرية وسلامة الصحافيين المحتجزين لديها منذ نحو خمس سنوات.


وفي بيان صدر مساء أمس الثلاثاء، دانت رابطة أمهات المختطفين بأشد العبارات ما يتعرض له الصحافيون المختطفون من انتهاكات، والتي كان آخرها تقديمهم للمحاكمة بعد كل سنوات الاختطاف بدون مسوغ قانوني، وفي محكمة غير معنية بقضايا الصحافة والنشر، والتي عقدت أولى جلساتها دون إعلام محاميهم وعائلاتهم.


كما طالبت، المنظمات المعنية بحرية الصحافة، الضغط على جماعة الحوثي لإنقاذ الصحافيين العشرة من كل ما يتعرضون له من الانتهاكات المتتالية والمتصاعدة.


وسبق أن رفضت نقابة الصحافيين اليمنيين، الاثنين، محاكمة الصحافيين أمام محكمة غير معنية بقضايا النشر والصحافة، فضلاً عن أن القاضي يصفهم بأعداء الشعب.


فيمادعت منظمة سام للحقوق والحريات لإنقاذ الصحافيين اليمنيين من أحكام إعدام قد تصدرها بحقهم جماعة الحوثي في جلسات المحاكمة غير القانونية.


وعبّرت في بيان، عن قلقها الشديد من مصير عشرة صحافيين تعتقلهم الجماعة من العام 2015 تعرضوا لمختلف أشكال الانتهاكات الإنسانية، وتعقد بحقهم جلسات محاكمة مشبوهة دون إبلاغ محاميهم.. واعتبرت أن التعجيل بمحاكمة الصحفيين غرضه "التنكيل بهم واستخدامهم للابتزاز السياسي".


وطالبت المنظمة، ميليشيا الحوثي بالتوقف عن التنكيل بالصحافيين العشرة، والإفراج عنهم مباشرة دون قيد أو شرط، ودعت الصليب الأحمر في اليمن ومكتب المبعوث الأممي، والمنظمات العاملة في مجال الدفاع عن الحريات الإعلامية وسلامة الصحافيين، للعمل الجاد لتحرير هؤلاء الصحافيين الذين طال أمد معاناتهم وتعددت أشكال التنكيل بهم في سجون ميليشيا الحوثي.


من جانبها دعت لجنة حماية الصحافيين الدولية، ميليشيا الحوثي إلى سرعة الإفراج عن الصحافيين اليمنيين المحتجزين لديها والتحقيق في تقارير تشير إلى استمرار تعذيبهم وسوء معاملتهم.


وقال منسق برنامج لجنة حماية الصحافيين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا شريف منصور: "لقد أظهر الحوثيون وحشيتهم من خلال احتجاز 10 صحافيين على الأقل في جميع الظروف التي تبعث على الأسى على ما يقرب من خمس سنوات".


وكان محامي الصحافيين المختطفين، عبدالمجيد صبرة، قد كشف عن تعرض العشرة الصحافيين المختطفين في سجون الحوثي، للضرب داخل السجن، من قبل القيادي الحوثي "يحي سريع"، مشيراً إلى "معاناتهم الناتجة عن التعذيب وظروف الاعتقال التعسفية والقاسية".


وأشار المحامي صبرة، إلى أن القاضي كان منحازاً للميليشيا وكان: "لديه قناعة مسبقاً تجاه الصحافيين حيث كان يردد كلام النيابة أنهم أعداء لأبناء الشعب، لكنه رفض إثبات ذلك الكلام".


وأضاف أن الصحافيين الذين بدأت الميليشيا محاكمتهم الاثنين هم "عبد الخالق عمران، أكرم الوليدي، الحارث صالح حميد، توفيق المنصوري، هشام طرموم، هيثم الشهاب، هشام اليوسفي، عصام بلغيث، حسن عناب وصلاح القاعدي".


ويعيش الصحافيون العشرة ظروفاً صحية متدهورة، فضلاً عن إصابة بعضهم بحالات نفسية نتيجة طول فترة اعتقالهم وتعرضهم للتعذيب وفق ما ذكرت تقارير حقوقية.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!