الوضع المظلم
السبت ٢٠ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • أملاً بالمُصالحة.. أردوغان يتصل بالرئيس الإسرائيلي الجديد

أملاً بالمُصالحة.. أردوغان يتصل بالرئيس الإسرائيلي الجديد
أردوغان

عقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء الاثنين؛ اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الإسرائيلي الجديد إسحاق هرتسوغ، وفق ما أعلنت الرئاسة التركية.


وذكرت الرئاسة التركية: إن “(أردوغان) هنأ في مكالمة هاتفية هرتسوغ بتولي منصب الرئيس الإسرائيلي، وأكد أن العلاقات بين تركيا وإسرائيل لها أهمية كبيرة لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط”.


اقرأ أيضاً: حتى في ألمانيا.. معارضو أردوغان لا يسلمون من العنف

وادعى الرئيس التركي أهمية الحفاظ على الاتصالات والحوار بين تركيا وإسرائيل، رغم من الخلافات القائمة، زاعماً أن تركيا وإسرائيل لديهما إمكانات كبيرة في مختلف المجالات خاصة في الطاقة والسياحة والتكنولوجيا.


ويعتبر الاتصال محاولة تركية جديدة لمصالحة إسرائيل، وهو ما كانت قد أوردته صحيفة "يسرائيل هيوم" في السابع من يونو الماضي، نقلاً عن مسؤول تركي لم تفصح عن اسمه، من أن بلاده تسعى إلى إقامة علاقات جيدة مع إسرائيل، وأن مشكلتها مع القيادة الإسرائيلية السابقة، في تأكيد على مساعي تركيا لمصالحة إسرائيل، رغم ما تدعيه من مُعاداة لتل أبيب، خاصة عندما تضطرب الأوضاع في فلسطين.


وذكر المسؤول التركي للصحيفة حينها: "نحن نرغب بعلاقات جيدة مع إسرائيل، كما أشار الرئيس (رجب طيب) أردوغان بوقت سابق، ومشكلتنا هي مع القيادة في إسرائيل، نحن نرغب باستئناف تطبيع العلاقات بعد إقامة الحكومة الجديدة".


وكان قد جاء في تقرير سابق للصحيفة الإسرائيلية، قبل الحملة العسكرية الأخيرة في قطاع غزة، بأن أنقرة بعثت رسالة إلى إسرائيل عبرت فيها عن جاهزيتها لإرسال سفير إلى تل أبيب مقابل التزام إسرائيل بإرسال سفير إلى أنقرة.



وقال أردوغان في السابع عشر من مايو الماضي، إن "ساسة إسرائيل يفتخرون بالقتل"، معتبراً أن "ما يحصل (في قطاع غزة) عمليات إرهابية تنتهك حقوق الإنسان"، مضيفاً: "علينا ألا نبقى صامتين، فدائما ما يشهد شهر رمضان المبارك هجمات على الأبرياء في الأماكن المقدسة في فلسطين".


مشيراً إلى أن تركيا لن تصمت على قتل الأبرياء وستستمر بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى أحقية أن القدس عاصمة فلسطين"، لكن ورغم كل التصريحات التركية التصعيدية، ما لبثت أنقرة حتى تراجعت عنها، في إطار مساعيها لتطبيع العلاقات مع تل أبيب، نتيجة الفوائد العسكرية والاقتصادية التي تجنيها من تلك العلاقة.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!