الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • آليات عسكرية جزائرية بالقرب من الحدود المغربية.. ماذا يجري؟

آليات عسكرية جزائرية بالقرب من الحدود المغربية.. ماذا يجري؟
المغرب_ الجزائر/ أرشيفية

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورة، قيل إنها تعود للجيش الجزائري، وهي عبارة عن منصة صواريخ، تم وضعها بالقرب من الحدود الجنوبية الغربية للبلاد مع المغرب.

ويظهر في الصورة المتداولة ما يبدو أنها آليات عسكرية ثقيلة، وجاء في التعليقات المرافقة على موقعي فيسبوك وتويتر "بدء نصب الصواريخ المدمّرة في تندوف".

لكن الصورة في الحقيقة ملتقطة قبل سنوات، ولا شأن لها بالجزائر.

اقرأ المزيد: الرئيس الجزائري يواجه أزمة استخباراتية .. لهذا السبب

ووفق ما توصلت إليه "فرانس برس"، ظهرت هذه الصورة مع هذا الادّعاء، في الثالث والعشرين من يوليو الجاري.

وقبل أيام من ظهور هذه المنشورات، وتحديداً في العشرين من يوليو، أعلن المغرب وإسرائيل تعزيز تعاونهما العسكري في محادثات جرت في الرّباط بين رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال أفيف كوخافي، وعدد من كبار المسؤولين.

وتسارعت وتيرة التقارب بين المغرب وإسرائيل منذ التطبيع الدبلوماسي الذي تمّ بينهما، في ديسمبر 2020، في إطار اتفاقات أبراهام التي أبرمت بين إسرائيل ودول عربية عدّة، برعاية واشنطن.

وتحظى هذه الشراكة الاستراتيجية والعسكرية بمباركة الولايات المتحدة، لكنّها تثير قلق الجزائر التي لا تقيم أي علاقات مع إسرائيل وتُعدّ من الداعمين للقضيّة الفلسطينيّة، والداعمة أيضاً لجبهة بوليساريو المطالبة باستفتاء لتقرير مصير الصحراء الغربية بشأن استقلالها عن المغرب.

وطبّع المغرب علاقته بالدولة العبرية بينما اعترفت الولايات المتحدة بـ"مغربية" الصحراء الغربية، الإقليم المتنازع عليه والذي يُعتبر "القضية الوطنية الأولى" في المملكة.

ويسيطر المغرب على نحو 80 بالمئة من الصحراء الغربية وهو يقترح التفاوض مع البوليساريو على منح الإقليم حكماً ذاتياً تحت سيادة الرباط ويشترط حضور الجزائر هذه المفاوضات باعتبارها "طرفاً في النزاع".

كون الصورة المتداولة لا شأن لها بكلّ ذلك، فقد أرشد التفتيش عنها على محرّكات البحث أولاً إلى موقع عربيّ معنيّ بالأسلحة والترسانات.

ليفانت – الحرة

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!