الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • أكثرمن 7 ملايين ناخب تونسي يتوجهون لاختيار مرشحهم الرئاسي

أكثرمن 7 ملايين ناخب تونسي يتوجهون لاختيار مرشحهم الرئاسي
أكثرمن 7 ملايين ناخب تونسي يتوجهون لاختيار مرشحهم الرئاسي

تسنعد تونس اليوم الأحد لاستقبال أكثر من 7 ملايين ناخب في تونس إلى صناديق الاقتراع، لاختيار رئيس جديد للبلاد، من بين 24 مرشحاً، في انتخابات رئاسية مفتوحة على كل الاحتمالات والفرضيات.


ويتنافس 24 مرشحاً في هذه الانتخابات، بعد انسحاب المرشحين محسن مرزوق وسليم الرياحي، لصالح وزير الدفاع المستقيل عبد الكريم الزبيدي، وسط تعزيزات أمنية مشددة، تحسباً لأي عملية تشويش قد تتسبّب في تعطيل هذا الموعد الانتخابي، وتفادياً لأي محاولة لاختراق هذا الحدث المنتظر.


وأعلنت وزارة الداخلية صباح اليوم أن 70 ألف عنصر أمن سيشاركون في تأمين عملية الاقتراع للانتخابات الرئاسية، بينما سخّرت وزارة الدفاع 32 ألف عسكري، لحماية 4000 مركز اقتراع والإشراف على نقل الصناديق إلى مراكز التجميع والفرز ومراقبتها، إلى حين الإعلان عن النتائج.


وتشير أغلب التوقعات إلى المرور نحو جولة ثانية لهذه الانتخابات، في ظل صعوبة حصول أي مرشح على أكثر من 50 بالمئة من أصوات الناخبين، وتقارب فرص وحظوظ أكثر من مرشح، لكن يرجح أن ينحصر السباق بين 4 مرشحين وهم عبد الفتاح مورو مرشح حركة النهضة، والمرشح السجين نبيل القروي، ووزير الدفاع المستقيل عبد الكريم الزبيدي، ومعهم رئيس الحكومة المستقيل يوسف الشاهد.


واعتبر المتابعين والمحللين أن الانتخابات البرلمانية المقررة في 6 أكتوبر المقبل، تبدو أكثر أهمية من الرئاسية، حيث سيحظى الحزب الفائز بأكبر مقاعد في البرلمان، بتشكيل الحكومة وضبط السياسة الاقتصادية والاجتماعية للبلاد. ومن يفوز برئاسية البلاد ستكون صلاحياته محدودة ولن يكون له الأثر القوي على أوضاع البلاد خاصة الاجتماعية والاقتصادية، حيث ستنحصر مهامه حسب الدستور، في ضبط السياسات العامة في مجالات الدفاع والعلاقات الخارجية والأمن القومي،


هذا وشهدت التحضيرات للانتخابات الرئاسية هذه المرة تغييراً كبيراً في تونس من خلال الدعاية الانتخابية، أو المناظرات التي تواجه فيه المرشحين لعرض برامجهم الانتخابية.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!