الوضع المظلم
الإثنين ٢٠ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
أكثر من 63 ألف ضحية بكورونا حول العالم
أكثر من 63 ألف ضحية بكورونا حول العالم

أودى فيروس كورونا أو كوفيد-19 بحياة أكثر من 63 ألف شخص حول العالم منذ ظهوره للمرّة الأولى في كانون الأول/ديسمبر في الصين، في وقت نبّه فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مواطنيه من أنّ الولايات المتحدة تدخل في "مرحلة مروّعة" جرّاء الفيروس المستجدّ.


وتبعاً لحصيلة جمعتها وكالة الأنباء الفرنسية السبت الساعة 19,00، توقيت غرينتش، اعتماداً إلى مصادر رسميّة، أودى انتشار الفيروس عن وفاة ما لا يقلّ عن 63,437 شخصاً في العالم، فيما تم تشخيص أكثر من 1,169,210 إصابات في 190 دولة ومنطقة.


وأكبر تعداد للوفيات سَجّل ضمن آخر 24 ساعة، كانت في الولايات المتحدة مع 1,399 حالة وفاة جديدة، وفرنسا (1,053 حالة وفاة، وهو رقم يشمل الوفيات في دور رعاية المسنّين)، وإسبانيا (809 وفيّات).


أما في بريطانيا، فتضمنت حصيلة الوفيات طفلاً في الخامسة من عمره يُعتقد أنّه أصغر ضحايا كوفيد-19 في البلاد، في مؤشّر إلى أنّ الفيروس لا يؤثّر فقط على المتقدّمين في السنّ أو الأشخاص الأكثر ضعفاً.


وفي الوقت نفسه، يعيش مليارات الأفراد في ظلّ إجراءات حجر صحّي، حيث أضحى نحو نصف سكّان الأرض معزولين في منازلهم، بينما أغلقت المدارس والمؤسّسات أبوابها في مسعى للحدّ من الوباء.


اقرأ أيضاً: حكومة كردستان: كلنا ثقة بتجاوز أزمة كورونا من خلال العمل المشترك


وتجاوز عدد الإصابات في الولايات المتّحدة حيث ينتشر الوباء سريعاً، الـ300 ألف حالة، وقد نبّه ترامب من أنّ بلاده تدخل حالياً فترة ستكون مروّعة حقاً مع أرقام سيّئة جداً لناحية الخسائر البشريّة، وذكر ترامب خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض: "يُحتَمل أن يكون هذا هو الأسبوع الأصعب، سيكون هناك كثير من الموتى".


وعلى الرغم أن أوروبا لا تزال تتحمّل العبء الأكبر من تبعات الفيروس، إلا أن الأرقام الرسميّة تُشير إلى أنّ الإجراءات غير المسبوقة للحَدّ من حركة الناس بدأت تؤتي ثمارها.


ودوّنت إيطاليا أول إصابة في أواخر شباط/فبراير، وأحصت في المجمل 15,362 حالة وفاة من أصل 124,632 إصابة، وجرى الإعلان عن 681 حالة وفاة و4,805 إصابات جديدة يوم السبت، وشفي 20,996 شخصاً وفق السلطات الإيطاليّة.


وعلى الرغم من قتامة المشهد في بريطانيا حيث ازدادت حصيلة الوفيات إلى 4,313 حالة من أصل 41,903 إصابات، تميل دول أخرى إلى التفاؤل لكن بحذر.


وفي السياق، شهدت إسبانيا حيث فرض عزل تام تقريباً، تراجعاً في عدد الوفيات المرتبطة بكورونا المستجد لليوم الثاني على التوالي إذ بلغ عدد الوفيات 809 خلال الساعات الـ24 الماضية.


وأضحى العدد الكلي للوفيات في البلاد حالياً 11 ألفا و744، ما يضع إسبانيا في المرتبة الثانية بعد إيطاليا، والآن، تقلصت وتيرة تسجيل إصابات جديدة في إسبانيا.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!