الوضع المظلم
الأربعاء ١٨ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • أسهم التكنولوجيا تقود مكاسب وول ستريت.. وسط ضعف سوق العمل

  • الارتفاع القياسي لمؤشرات وول ستريت يعكس تفاؤل المستثمرين بالشركات الكبرى رغم المؤشرات السلبية لسوق العمل الأمريكي
أسهم التكنولوجيا تقود مكاسب وول ستريت.. وسط ضعف سوق العمل
وول ستريت

أنهت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية تداولات يوم الجمعة على ارتفاع، حيث سجل كل من مؤشر ناسداك المجمع وستاندرد آند بورز 500 مستويات قياسية جديدة.

وجاء هذا الارتفاع بدعم من مكاسب أسهم الشركات العملاقة مثل مايكروسوفت، ميتا بلاتفورمز، أمازون دوت كوم، وأبل، التي قادت قطاع تكنولوجيا المعلومات للوصول إلى أعلى مستوياته على الإطلاق.

ووفقاً لرويترز، كان قطاع خدمات الاتصالات هو الأكثر تميزاً في أدائه ضمن مؤشر ستاندرد آند بورز 500، حيث وصل إلى أعلى مستوياته منذ العام 2000. ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 29.67 نقطة، أو 0.54%، ليغلق عند 5566.69 نقطة.

اقرأ أيضاً: أغسطس سيكون شهراً سيئاً بالنسبة لـ"وول ستريت"

كما حقق مؤشر ناسداك المجمع مكاسب بلغت 163.04 نقطة، أو 0.90%، ليسجل 18351.34 نقطة. وأخيراً، شهد مؤشر داو جونز الصناعي زيادة بواقع 64.78 نقطة، أو 0.16%، ليصل إلى 39372.78 نقطة عند الإغلاق.

ويمكن أن يوثر ضعف سوق العمل على سوق الأسهم بعدة طرق، فعندما يكون هناك ضعف في سوق العمل، قد يعني ذلك ارتفاع معدلات البطالة وانخفاض الدخل للعمال، مما يؤدي إلى تقليل الإنفاق الاستهلاكي ويمكن أن يؤثر سلبًا على الأرباح الشركات وبالتالي على أسعار أسهمها.

وفي بعض الحالات، قد يُنظر إلى ضعف سوق العمل على أنه علامة على تباطؤ النمو الاقتصادي، مما يقلل من توقعات الأرباح المستقبلية للشركات، هذا يمكن أن يؤدي إلى انخفاض في أسعار الأسهم.

من ناحية أخرى، قد يؤدي ضعف سوق العمل إلى توقعات بأن البنوك المركزية ستتخذ إجراءات لتحفيز الاقتصاد، مثل خفض أسعار الفائدة، مما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار الأسهم نتيجة للسيولة الأكبر في النظام المالي.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمستثمرين النظر إلى ضعف سوق العمل كفرصة لشراء الأسهم بأسعار منخفضة، خاصة إذا كانوا يتوقعون تحسنًا في الاقتصاد في المستقبل.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!