الوضع المظلم
السبت ٢٠ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • أسعار الطاقة تتضاعف في إقليم كردستان.. ومواطنون يشتكون

أسعار الطاقة تتضاعف في إقليم كردستان.. ومواطنون يشتكون
نفط العراق - تعبيرية

انعكس الارتفاع في أسعار الوقود بإقليم كردستان، على الواقع المعيشي للمواطنين، في منطقة تزخر بالنفط ومواد الطاقة.

ويبلغ سعر لتر البنزين الواحد 1500 دينار عراقي (نحو دولار واحد)، بينما يبلغ سعر لتر البنزين في العاصمة بغداد، نحو 450 ديناراً، وهو فرق كبير، نشأ عن تراكم الأزمة الاقتصادية، وعدم قدرة الجهات المختصة على معالجة الأمر.

اقرأ المزيد: حكومة إقليم كردستان تدين الهجوم على حقل "كورمور" للغاز

وخلال السنوات السابقة، كانت أسعار الوقود منخفضة بسبب هبوط سعر النفط، فضلاً عن أن سعر الدولار كان 120 ألف دينار لكل 100 دولار، لكن الوضع تغير بشكل جذري بعد ارتفاع أسعار الوقود عالمياً، وتعديل سعر الصرف من قبل الحكومة العراقية، أصبح سعر الصرف يقترب من 150 ألف دينار، للمئة دولار.

وعندما شهدت محافظة السليمانية، السبت الماضي، احتجاجات واسعة للتنديد بتردي الواقع المعاشي وقلة فرص العمل وتأخر الرواتب الشهرية للموظفين، كان ملف ارتفاع أسعار الوقود على لائحة مطالب المحتجين الذين جوبهوا بقساوة من قبل سلطات الأمن.

وتبرز شريحة سائقي سيارات الأجرة، كأكثر فئات مجتمع إقليم كردستان تضرراً من هذا الارتفاع المهول في أسعار الوقود، لحاجتهم الماسّة في تزويد سياراتهم بالبنزين بصورة أكثر من غيرهم، وهو ما انعكس أيضاً على الطبقات الفقيرة التي تستخدم سيارات الأجرة في تنقلها، إذ ارتفعت أسعار الأجرة لأكثر من 35%.

في مركز محافظة السليمانية، وعند شارع مولوي، كان آمانج ريبر، وهو سائق تاكسي، قادماً من مدينة بختياري.

وروى ريبر لموقع "سكاي نيوز عربية " أن الارتفاع في سعر البنزين قلب حياة المواطنين رأساً على عقب، ولم يقتصر على أصحاب سيارات الأجرة.

 ليفانت – سكاي نيوز

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!