الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
أربعة أيام مخيفة ومرعبة في فرنسا !
أربعة أيام مخيفة ومرعبة في فرنسا !

أربعة أيام مخيفة ومرعبة في فرنسا !

اشتعال مايقارب ٢٥٦٠ حريقاً وعدد المحتجزين تجاوز الألف !

اشتعلت النيران في مواقع الاحتجاج بفرنسا، واعتُقل أكثر من 1300 شخص، مع احتدام مظاهرات عنيفة على مقتل شاب يبلغ من العمر 17 عاماً برصاص الشرطة في الليلة الرابعة على التوالي.

هذا وقالت وزارة الداخلية الفرنسية، السبت، إن ١٣١١ شخصًا اعتقلوا بعد الليلة الرابعة من العنف، في تحديث للرقم السابق، وأنه تم الإبلاغ عن ٢٥٦٠ حريقاً على الطرق العامة، مع احترق ١٣٥٠ سيارة، ووقع ٢٣٤ حادثة خلفت أضرارا أو حرائق في المباني.

وأضافت أن ٧٩ من رجال الشرطة والدرك أُصيبوا خلال ليلة الجمعة، ووقع ٥٨ هجوماً على مراكز الشرطة والدرك. وأكدت وزارة الداخلية أن ضابطي شرطة أصيبا بطلقات نارية في فولكس إن فيلين إحدى ضواحي مدينة ليون. 

كما وقع انفجار في ميناء مرسيليا القديم، مساء الجمعة، بحسب قناة بي ( اف ام تي في ) وإلى الآن لم ترد معلومات عن أية إصابات.  
 

وتستمر أعمال العنف والتخريب المستمر برغم نشر الشرطة الفرنسية ٤٥ ألف ضابط ووحدات خاصة ومدرعات وطائرات هليكوبتر في جميع أنحاء البلاد يوم الجمعة.

وزير الداخلية الفرنسي غيرالد دار مانين، صرح لقناة  
BFMTV في وقت سابق أن حالات العنف والتخريب أقل حدة بكثير في مدينة باريس فيما ان مازال العنف الشديد مستمر في مدن مثل ليون، مرسيليا.

وأضاف دارمانين في تغريدة على تويتر، أن الحكومة الفرنسية ستقوم بإرسال تعزيزات إلى مرسيليا بعد ورود تقارير من رئيس البلدية والمسؤولين هناك ان أعمال العنف والتخريب والنهب مازالت مستمرة.

في تغريدة سابقة لعمدة مرسيليا بينوا بايان ، من ليلة الجمعة، قال إن المشاهد "غير مقبولة ابدا"، ودعا الحكومة الفرنسية إلى إرسال الجيش و قوات إضافية لإنفاذ القانون هناك.

واستناداً إلى الأرقام الصادرة عن وزارة الداخلية الفرنسية، تم اعتقال أكثر من ٢٠٠٠ متظاهر، وإصابة حوالي ٥٢٢ من ضباط الشرطة والدرك منذ اندلاع الاحتجاجات والمظاهرات العنيفة يوم الثلاثاء.

لماذا اندلعت الاحتجاجات في فرنسا!

اندلعت الاحتجاجات والاضطرابات في فرنسا رداً على مقتل الفتى نائل الجزائري الجنسية، الذي يبلغ من العمر ١٧ عاما بالرصاص الحي خلال توقيف سيارته من قبل الشرطة الفرنسية ، صباح الثلاثاء، في ضاحية نانتير بباريس.

كما كان من المقرر أن تقام جنازة نائل، اليوم السبت صباحاً في الحادية عشراً بتوقيت فرنسا.

وقد صرح الضابط إنه أطلق النار من مسدسه خوفاً من أن يدهس الفتى شخصاً بسيارته، وفقاً للمدعي العام في نانتير، باسكال براش.

ويواجه الضابط حالياً تحقيقاً رسمياً في جريمة القتل العمد، وتم وضعه رهن الاحتجاز برغم أنه صرح معتذراً ومتأسفاً لعائلة الفتى نائل.

ورغم دعوات الحكومة الفرنسية الشعب الفرنسي للصبر وإتاحة الوقت للقانون والعدالة لكي يأخذ مجراه، لا يزال عدد كبير من الناس في جميع أنحاء فرنسا مصدومين وغاضبين، وخاصة الشبان والشابات الذين هم من أصول افريقية وعربية، الذين وقعوا ضحايا للتمييز من قبل الشرطة سابقاً.

وأكد دارمانين وزير الداخلية الفرنسي أن مقتل نائل "لا يمكن أن يبرر الفوضى والجنوح"، فيما دعا وزير العدل الفرنسي إريك دوبوند موريتي إلى "فرض عقوبات صارمة" ضد من يقوم بأعمال تخريب ونهب، وقال إن "العدالة لن تتحقق بالنهب وتحطيم المؤسسات العامة، ومهاجمة الناس الأبرياء".
ليفانت_وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!