الوضع المظلم
السبت ٢٠ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
أثيوبيا تحوّل حربها الداخلية لصراع مع المنظمات الأممية
الحرب الأهلية في اثيوبيا \ تعبيرية

كشفت حكومة إثيوبيا أن سبعة موظفين كبار في الأمم المتحدة، باتوا شخصيات غير مرغوب فيها، داعيةً إياهم إلى مغادرة أراضيها.


وزعمت الخارجية الإثيوبية عبر حسابها في "تويتر" يوم الخميس، أن طرد هؤلاء الموظفين رفيعي المستوى في الوكالات الأممية يأتي بدعوى "تدخلهم في شؤون البلاد الداخلية"، إذ طالبتهم بمغادرة أراضيها في غضون 72 ساعة.


اقرأ أيضاً: بذرائع اقتصادية.. أثيوبيا تتوجه لإغلاق سفارتها بمصر

وتتضمن القائمة المطرودة، ممثل صندوق الأمم المتحدة للطفولة في البلاد، وموظفين في المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ورئيسة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في إثيوبيا وثلاثة من نوابها، دون أن تقدم الوزارة المزيد من التوضيحات بخصوص دوافع قرارها، رغم أن المرجح، أن يكون ذلك في إطار النزاع المتواصل بين حكومة أديس أبابا و"الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي".


هذا وكان قد اعترف رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، في نهاية يونيو الماضي، بانسحاب قواته من مقلي عاصمة إقليم تيغراي عقب قتال دام شهوراً، معيداً ذلك إلى أنها لم تعد "محوراً للصراعات"، على حد زعمه، في محاولة منه كما بدى لتبرير تقهقر قواته، خاصة عقب أشهر من الانتهاكات والجرائم التي ارتكبتها قواته والقوات الأريتيرية المساندة له.


الأمم المتحدة

فيما فند وقتها، جيتاشيو رضا، الناطق باسم "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي"، ذلك، وأكد إن "القوات الإثيوبية اضطرت للانسحاب"، مردفاً أن "المزاعم بشأن الانسحاب من مقلي محض كذب وتغلبنا عليهم.. لقد انهزموا"، واصفاً تصريحات رئيس الوزراء أبي أحمد بشأن الانسحاب بأنها "كذبة".


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!