-
أبرز الأسباب التي دفعت "ميسي" للرحيل عن "برشلونة"
يعد رحيل النجم الأرجنتيني "ليونيل ميسي" عن نادي برشلونة الإسباني، بعد أعوام طويلة قضاها بقميص "البلوغرانا"، خسارة فادحة، بعد ارتباط اسم اللاعب بالنادي، ولكن ماهي الأسباب التي دفعته إلى الرحيل؟.
كان نادي "برشلونة" قد أعلن، الخميس الماضي، عن فشل المفاوضات مع النجم الأرجنتيني، أفضل لاعب في آخر 20 عاماً، بسبب الكثير من الأسباب، مما دفع الأخير إلى إعلان رحليه، الأمر الذي تسبب بصدمة كبيرة لعشاق النادي الكتالوني.
وبدأت مسيرة "ميسي"، 34 عاماً، مع برشلونة منذ عام 2003، حتى عام 2021، ليتربع بعدها على عرش الكرة ويصبح من أفضل لاعبي الكرة عبر التاريخ.
ولعب النجم الأرجنتيني، مع برشلونة في 778 مباراة بكافة البطولات، نجح خلالهم في تسجيل 672 هدفاً وصنع 305 آخرين، كما فاز بكافة الألقاب الفردية الممكنة، وحصد 6 جوائز بالكرة الذهبية.
أبراز الأسباب لرحيل ميسي:
- الأزمة المالية: أكد النادي الكتالوني أنه لن يتمكّن من تحمّل تكاليف تجديد العقد بسبب أزمته المالية. حيث كشفت تقارير صحفية، أن برشلونة رفض اتفاقية رابطة الدوري الإسباني مع صندوق CVC الأمريكي، والتي كان من المتوقع أن تدر 2.7 مليار يورو على الأندية الإسبانية، وذلك بسبب تمسكها بإقامة بطولة السوبر ليج.
- الرقابة الاقتصادية: نشرت شبكة "ذا أثليتك" تقريراً، في وقت سابق، كشفت خلاله، قواعد الإنفاق المادي في الدوري الإسباني. وكانت رابطة الدوري الإسباني، قد أنشأت، في عام 2013، قسماً للرقابة الاقتصادية على الأندية في الدرجتين الأولى والثانية، مع وضع حد صارم لإنفاقها في كل موسم.
وحددت الرابطة، سقف المبلغ الإجمالي الذي يمكن أن تنفقه الأندية على لاعبي الفريق الأول والمدير الفني والجهاز المعاون والرديف والأكاديمية وأي لاعب غير مسجل.
اقرأ المزيد: ميسي يصدم جماهير برشلونة.. ويرحل عن النادي
وبموجب عقد "ميسي" مع برشلونة، فإنه يتقاضى 500 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً، أي ما يعادل 565 ألف يورو، ليصبح بذلك الأعلى أجراً بين لاعبي الأندية الأوروبية. مع أحقية الأندية اختيار كيفية تقسيم إنفاقها من خلال الموارد، بشرط واحد عدم تجاوز الحد الإجمالي للإنفاق.
اقرأ المزيد: برشلونة يزيل صورة ميسي من موقعه
وبناءً على البيان الذي نشره نادي "برشلونة"، فإن العوائق الاقتصادية والهيكلية، لم تساعد إدارة النادي على تجديد عقد "البرغوث"، بسبب الأزمة التي يمر بها برشلونة، وسط تفشي فيروس كورونا، الذي عصف بالاقتصاد العالمي.
ليفانت - وكالات
