الوضع المظلم
الأحد ٠٥ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • 70 % من الأحياء السكنية في ريف إدلب دُمّر بقصف الطيران الروسي والسوري

70 % من الأحياء السكنية في ريف إدلب دُمّر بقصف الطيران الروسي والسوري
70 % من الأحياء السكنية في ريف إدلب دُمّر بقصف الطيران الروسي والسوري

تتبع روسيا سياسة الأرض المحروقة خلال حربها على الشعب السوري, حيث أنها استخدمت هذا الأسلوب في وقت سابق، وهي إستراتيجية لروسيا يتم فيها «إحراق» أي شيء الحجر والبشر وكل شيء.


وأستخدمت هذا الأسلوب في سوريا منذ أن دمّرت مدينة حلب والغوطة الشرقية مروراً بحمص حتى درعا ولم تترك مدينة في سوريا إلا ودمرتها عن بكرة أبيها 


ويواصل النظام السوري مدعوماً بالطيران الروسي غاراته المكثفة على المناطق السكنية الواقعة بمنطقة "خفض التصعيد" بالمحافظة, حيث تشن قوات النظام، والمجموعات الإرهابية الأجنبية الموالية للنظام ، هجمات برية وجوية في مختلف المناطق بريف إدلب الجنوبي.


وقال ناشطون  إن الطيران الحربي الروسي والتابع لنظام الأسد دمرا 70 % من الأحياء السكنية في إدلب وريفها، خلال الحملة العسكرية التي تتركز بشكل أساسي على مناطق ريفي إدلب الجنوبي والشرقي.


وقال ناشطون أن أرياف إدلب:  “مدمرة بنسبة 70 %، وأصبحت مهجورة شبه مهجورة وشوارعها مغلقة لا يمكن لأي آلية الدخول إليها لتخديمها وفتح الطرقات، والتي ردمت بالكامل بالركام الذي خلفه القصف.


ووجه النشطاء  وفعاليات شعبية وإعلامية نداءات استغاثة، لضرورة الضغط بشتى الوسائل لوقف القصف الذي تتعرض له المدينة وريفها.


وبينما تستمر الهجمات، يواصل المدنيون الفارون من قصف نظام الأسد والميليشيات الإيرانية الداعمة له وروسيا، النزوح نحو المناطق الآمنة قرب الحدود مع تركيا.


ليفانت 

العلامات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!