-
320 ألف سوري يعانون من نقص المياه الصالحة للشرب.. والمنظمات تدق ناقوس الخطر
قال فريق "منسقو استجابة سوريا"، إلى أن أكثر من 320 ألف مدني في مناطق ريف حلب الشمالي يعانون من فقدان المياه الصالحة للشرب، وسط غياب أي حلول جذرية تخفف هذه المعاناة.
وذكر في بيان، أن تدخل العديد من المنظمات الإنسانية المحلية العاملة في المنطقة، لم يقدم حلولاً كافية لإنهاء أزمة المياه، مشيراً إلى أن سعر برميل المياه وصل إلى 11 ليرة تركية.
اقرأ المزيد: إنذار من كارثة إنسانية.. لحبس تركيا حصة سوريا من الفرات
ونوه الفريق إلى اعتماد الأهالي على مياه الآبار تسبب بجفاف البعض منها وتلوث الآخر، إضافة إلى انخفاض واضح في منسوب المياه الجوفية.
وكان البيان حذر من استمرار أزمة مياه الشرب "في ظل تفاقم الظروف المعيشية للأفراد، ووجود نسبة كبيرة من السكان لا يحصلون على مياه شرب نظيفة بشكل منتظم".
ودعا فريق "منسقو الاستجابة"، المنظمات الإنسانية إلى "توحيد الجهود بشكل كامل، والعمل على نقل المياه من نهر الفرات إلى تلك المناطق".
ويعاني الشمال السوري، وخاصة الشمال الشرقي منه، من نقص المياه نتيجة لقلة المياه في نهر الفرات الذي يضخ من تركيا.
ليفانت – متابعات
