الوضع المظلم
الثلاثاء ١٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • 26 طناً من الذهب في خزائن المركزي السوري تنتظر مصيراً جديداً

  • يكشف الحفاظ على احتياطي الذهب كاملاً منذ 2011 عن استراتيجية النظام السابق في تجنيب الذهب تداعيات الأزمة الاقتصادية المتفاقمة
26 طناً من الذهب في خزائن المركزي السوري تنتظر مصيراً جديداً
الذهب \ تعبيرية

كشفت مصادر مطلعة عن احتفاظ المصرف المركزي السوري باحتياطي ذهب يبلغ 26 طناً، مماثلاً لما كان عليه عند اندلاع النزاع في 2011، حتى بعد سقوط نظام بشار الأسد.

وأبرزت المصادر نفسها تدني احتياطيات العملة الصعبة في خزائن المصرف المركزي، بالتزامن مع تسجيل الليرة السورية ارتفاعاً بنسبة 20% على الأقل مقابل الدولار خلال اليومين الماضيين، متأثرة بتدفق السوريين من لبنان والأردن وإلغاء القيود على تداول العملات الأجنبية.

اقرأ أيضاً: تراجع جديد بقيمة الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي

وأفاد صرافون في دمشق بتراوح أسعار الصرف بين 10 آلاف و12500 ليرة للدولار السبت المنصرم، مسجلة فارقاً يتراوح بين 20% و50% مقارنة بالسعر السابق البالغ 15 ألف ليرة، وسط تقلبات حادة في السوق.

وعزا المتعاملون هذا التحسن إلى عودة آلاف النازحين السوريين من الخارج، وتحرير تداول الدولار والليرة التركية في الأسواق، بعدما كان استخدام العملات الأجنبية في المعاملات اليومية يعرض المواطنين للسجن.

وتواجه سوريا أزمة اقتصادية خانقة، مع تدهور قطاعات النفط والتصنيع والسياحة، فيما يعتمد شريحة كبيرة من السكان على القطاع العام المتهالك، حيث يبلغ متوسط الأجور الشهرية نحو 300 ألف ليرة سورية.

وتعهدت الحكومة السورية الجديدة، التي تشكلت عقب إنهاء حكم عائلة الأسد الممتد لخمسة عقود، برفع الأجور وإعطاء الأولوية لتحسين الخدمات، فيما شدد المصرف المركزي في بيان له على بقاء الليرة السورية العملة الوحيدة المسموح تداولها رسمياً.

ويتوقع خبراء استمرار ارتفاع معدل التضخم خلال عام 2024، متأثراً بتراجع قيمة العملة، ونقص السلع الأساسية، واحتمال خفض إضافي للدعم المقدم للمواد الغذائية والوقود، في وقت تعتمد فيه شريحة واسعة من العائلات السورية على حوالات أبنائها المقيمين في الخارج.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!