-
مسؤولون سوريون سابقون يلجؤون إلى لبنان بطرق شرعية وغير شرعية
-
يكشف تسهيل لبنان دخول عائلات مقربة من النظام السوري السابق عن موقف إنساني تجاه المخاوف الأمنية لبعض الطوائف السورية
صرح وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي في حديث لقناة "العربية" اليوم الاثنين، بأن المستشارة الإعلامية السابقة لبشار الأسد، بثينة شعبان، استخدمت الطرق القانونية للدخول إلى لبنان ومغادرته عبر مطار بيروت.
وأردف مولوي أن السلطات اللبنانية تتعقب مسؤولين سوريين آخرين تسللوا إلى الأراضي اللبنانية بصورة غير نظامية.
اقرأ أيضاً: النظام السوري في انهيار.. الفصائل المسلحة تتقدم في أرياف إدلب وتسيطر على مطار أبو الضهور
وكشفت مصادر رسمية لبنانية بالأمس عن إجراء اتصالات رفيعة المستوى بين مسؤولين سياسيين وأمنيين لبنانيين، أفضت إلى السماح بدخول عائلات سورية عبر معبر المصنع الحدودي.
وتتألف غالبية الوافدين السوريين إلى لبنان من المسيحيين والشيعة، الذين تنتابهم مخاوف من التعرض لاعتداءات في مناطق سكنهم في دمشق ومناطق سورية أخرى عقب انهيار النظام.
وأفادت معلومات خاصة حصلت عليها "العربية.نت" بقيام مسؤولين وضباط سابقين في النظام السوري، من العلويين والسنة، بنقل عائلاتهم إلى مناطق لبنانية متفرقة، حيث استأجر الميسورون منهم شققاً في بيروت، وفي مناطق محسوبة على حزب الله.
وتأتي هذه التطورات بعد مغادرة الأسد سوريا في الثامن من ديسمبر، تزامناً مع إعلان الفصائل المسلحة سقوط نظامه، إثر التقدم السريع لهيئة تحرير الشام وحلفائها، وسيطرتهم على المدن الكبرى من حلب إلى حماة وحمص، وصولاً إلى دمشق.
ليفانت-وكالات
