الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
240 ألف طن من القمح الروسي.. تشتريه مصر
محصول القمح

عمدت الهيئة العامة للسلع التموينية في مصر، إلى شراء 240 ألف طن من القمح الروسي من خلال شراء مباشر في 22 أغسطس آب.

وذكرت وزارة التموين ضمن بيان، إن الشحنات سيتم شحنها في الفترات من 20 سبتمبر أيلول إلى 10 أكتوبر تشرين الأول، ومن 11 إلى 30 أكتوبر تشرين الأول، ومن 21 أكتوبر إلى 10 نوفمبر تشرين الثاني، فيما هيئة السلع التموينية هي المشتري الحكومي للحبوب في مصر.

اقرأ أيضاً: الأزمة الغذائية إلى انحسار إثر توفر القمح والذرة

وأوضح مصدران على دراية بالأمر لـ رويترز، إن الشراء يتضمن ست شحنات كل منها 40 ألف طن من القمح الروسي مبيعة على أساس أسعار شاملة تكلفة الشحن، بينما لم تكشف الوزارة عن السعر، بيد أن تجاراً قالوا إنهم يعتقدون أنها بيعت بسعر قدره 368 دولاراً للطن.

وذكر المصدران إن المزيد من المشتريات ما زالت ممكنة فيما لا تزال المحادثات جارية.

واشترت القاهرة، وهي أحد أكبر مستوردي القمح في العالم، في السنوات الماضية أغلب وارداتها من القمح من منطقة البحر الأسود، بيد أنها سعت إلى تنويع مصادر الاستيراد في أعقاب الاضطرابات الناجمة عن الغزو الروسي لأوكرانيا.

وصرح وزير التموين المصري علي مصيلحي، الإثنين، إن اتفاق شراء القمح من الهند لا يزال قائماً رغم قيود على الصادرات الهندية في الآونة الأخيرة لكن لم يتضح بعد متى سيتم شحنه، وخلال يونيو الماضي، صرح مصيلحي إن مصر تعاقدت على شراء 180 ألف طن من القمح من الهند عقب أن وافقت في البداية على شراء 500 ألف طن.

وكان قد قال مصيلحي في مايو، إن قيود التصدير لن تنطبق على اتفاق مصر مع نيودلهي، بينما تسببت موجة من الارتفاع الحاد في درجات الحرارة في تقليص محصول الهند هذا العام.

وبيّن مصيلحي إن الهند واجهت موجة حرارة شديدة أثرت على محصولها للعام المقبل، وتابع أن من الطبيعي أن يرغبوا في الاحتفاظ بمحصولهم وأن هذا من حقهم، لافتاً إلى أن الشحنة الموجهة إلى مصر لا تزال بأحد الموانئ.

وضمن إطار محاولات لتعزيز المخزون الاستراتيجي من القمح، أشار مصيلحي إلى إن الحكومة المصرية اشترت 1.8 مليون طن تقريباً من القمح منذ بداية العام المالي الجاري، وعقدت صفقات شراء من دول من ضمنها فرنسا وروسيا منذ الإعلان عن الصفقة الهندية، مضيفاً أن المخزون الاستراتيجي لمصر من القمح يكفي حالياً لقرابة سبعة أشهر.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!