-
2020.. من الأعوام الأكثر عنفاً يمينياً في ألمانيا
ازدادت مجموع الجرائم التي ارتكبها "متطرّفون يمينيون" في ألمانيا إلى أعلى مستوياته منذ أربع سنوات على الأقل في العام 2020، وفق أرقام سجّلتها الشرطة المحلية.
وأفصحت يترا باو، نائبة رئيس البرلمان الألماني، الذي يطلب حزبه اليساري المعلومات بشكل منتظم من وزارة الداخلية، أنّ الشرطة "سجلت 23080 جريمة ذات طبيعة يمينية متطرفة العام الماضي" (بقرابة أكثر بـ700 جريمة من العام السابق لـ2020).
اقرأ أيضاً: ألمانيا حائرة بالسيل الشمالي.. وتسعى لآليّة تمنع ابتزازها روسيّاً
ونوّهت يترا باو إلى أنّها "لم تتفاجأ" بالأرقام الحديثة، وذكرت لصحيفة "دير تاغشبيغل البرلينية": "قبول العنف كبديل للسياسة آخذ في الارتفاع".
ونوّهت أنّ أزمة فيروس كورونا كانت بمثابة "داعم'' لجرائم اليمين المتطرّف، بذات الطريقة التي كانت عليها أزمة اللاجئين في عامي 2015 و2016.
ويعتبر مجموع تلك الجرائم هو الأعلى منذ العام 2016، وقد يزداد إلى أعلى مستوى منذ بدء التسجيلات في العام 2001، بحلول وقت إصدار العدد النهائي، في وقت لاحق من هذا العام، حيث دوّنت الشرطة الألمانية "جرائم ذات دوافع سياسية" منذ العام 2001، وتتضمن الأرقام المؤقتة للعام 2020، 1054 جريمة عنف، أدّت إلى إصابة 307 أشخاص على الأقل.
هذا وكان قد شدّد الزعيم الجديد لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الألماني، منتصف يناير الماضي، وهو أرميت لاشيت على أنّ الوقت حان لجميع القوى الديمقراطية في بلاده لتوحيد جهودها في مواجهة من يعارض قيمها.
وأشار لاشيت، رئيس حكومة ولاية شمال الراين وستفاليا، عقب انتخابه لزعامة حزب المستشارة، أنغيلا ميركل، إلى أنّ عبارة "الوحدة والعدالة والحرية" (التي يبدأ بها النشيد الوطني الألماني) أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى في المرحلة العصيبة التي يمر بها العال، قائلاً: "دعونا نكافح معاً من أجل هذه المبادئ ضد الذين يسعون إلى تعريضها للخطر".
ويعدّ الوسطي لاشيت المرشّح الأوفر حظاً عن تحالف المحافظين لمنصب مستشار ألمانيا في الانتخابات التشريعية، المقررة في سبتمبر القادم، فيما تستعد ميركل للرحيل.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!