-
19 ألفًا نازحاً كردياً خلال عملية التهجير تحت مسمى "نبع السلام"
تتنوع معاناة المواطنين السوريين الذين فضلوا البقاء في بيوتهم و قراهم، بعد سلسلة عمليات التهجيرالقسري التي تعرضوا لها في مناطق عدة في سوريا, ومسميات مختلفة, لاسيما معركة شرق سوريا تحت مسمى عملية نبع السلام.
وأعلنت حكومة كردستان العراق أن عدد اللاجئين السوريين الذين قدموا إلى الإقليم عقب عملية “نبع السلام” في مناطق شمال شرقي سوريا تجاوز 19 ألف مدنياً نازحاً فروا من الحرب إلى الإقليم .
وذكرت مصادر إعلامية على لسان, المدير العام لمركز التنسيق المشترك للأزمات في وزارة الداخلية بحكومة إقليم كردستان، هوشنك محمد, قال: "بسبب المعارك بمناطق شمال شرقي سوريا وصل 19 ألفًا و18 لاجئًا إلى إقليم كردستان، بينهم أطفال ونساء ومسنون".
مشيراً, إلى أن اللاجئين السوريين مازالوا يتوافدون إلى الإقليم، موضحاً, إلى أنه خلال أول أمس، الجمعة، دخل الاقليم 25 لاجئًا من سوريا .
وفي وقت سابق, اعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن 150 ألف مدنياً على الأقل تركوا منازلهم، وأنه من المتوقع أن يحتاج 400 ألف شخص للمساعدة خلال الأيام والأسابيع القادمة.
وكانت منظمة الصحة العالمية قالت إن نحو مليون ونصف شخص في المنطقة بحاجة إلى مساعدات طبية قبل بدء الهجوم.
ليفانت - وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!