الوضع المظلم
السبت ٢٣ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
150 مجزرة بتيغراي.. جرّاء الهجوم الإثيوبي
حرب أهلية - أثيوبيا

كشف باحثون يدرسون الصراع في إقليم تغراي الإثيوبي، أنّهم استطاعوا تحديد أسماء 1900 شخص راحوا ضحية أكثر من 150 مجزرة، ارتكبت هناك بأيدي قوى مختلفة.


ونوّهت صحيفة "غارديان" البريطانية، بأنّ تلك الحصيلة أتت ضمن دراسة عرضها فريق من جامعة خنت البلجيكية، بناء على معطيات تأتي من شبكة مبلغين في تغراي، لافتةً إلى أنّ الباحثين تحققوا من صحة تلك المعلومات استناداً على إفادات عوائل وأصدقاء بعض الضحايا وتقارير إعلامية ومصادر أخرى.


اقرأ أيضاً: السودان مُتمسّك بالأراضي المُستعادة من أثيوبيا


ووفق معطيات الباحثين، لم تتوقف أعمال العنف والقتل الجماعي بحق المدنيين في تغراي، على الرغم من إعلان الحكومة الإثيوبية، في نوفمبر الماضي، عن ختام العملية العسكرية في الإقليم عقب استعادة قواتها السيطرة على عاصمته مدينة مقلي، وتستمر هناك حتى الآن اشتباكات بين القوات الفدرالية وحلفائها من جانب، والمتمردين المنتمين إلى "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" من جانب آخر.


وأشارت "غارديان"، أنّ 20 من المجازر التي سجلها الباحثون (وهم يقصدون بذلك الحوادث التي خلفت خمسة قتلى على الأقل)، حصلت خلال الشهر الماضي، بما فيها مقتل 250 مدنياً خلال ثلاثة أيام في مدينة هومرا الواقعة في أقصى غرب الإقليم، مع ورود أخبار عن حملة تطهير عرقي هناك.


وأكد البروفيسور، يان نيسن، الذي يقود ذلك التحقيق وسبق أن أقام على مدى عقود في تغراي، على أنّ حصيلة الضحايا الحقيقية أكبر بكثير، بالقول: "لا يجوز نسيان هؤلاء الناس، ويجب التحقيق في جرائم الحرب هذه".


آبي يصف الهجمات على مساجد أثيوبيا بـ الجبانة


واستحوذ الباحثون بالإجمال معلومات عن سقوط أكثر من سبعة آلاف شخص أثناء النزاع في تغراي، لافتين إلى أنّ 3% فقط من الضحايا الذين جرى التعرّف عليهم سقطوا نتيجة للقصف الجوي أو المدفعي، وقتل غالبيتهم بالرصاص خلال حملات المداهمة والمجازر.


وضمن أكبر المجازر التي جرى رصدها في إقليم تغراي، الأحداث المأساوية التي عاشتها في أواخر نوفمبر الماضي، مدينة أكسوم العريقة، حيث يظن أنّ 800 شخص على الأقل قتلوا بأيدي القوات الإريترية، بجانب مقتل 600 شخص آخرين في مدينة ماي كادرا برصاص مسلحين موالين لـ"الجبهة الشعبيّة لتحرير تيغراي".


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!