الوضع المظلم
الجمعة ٢٩ / مارس / ٢٠٢٤
Logo
15 مُصاباً في عملية دهس بألمانيا
15 مُصاباً في عملية دهس بألمانيا

أشارت وسائل الإعلام الألمانية، اليوم الاثنين، بأن 15 فرداً على الأقل، قد تعرضوا للإصابة في حادثة دهس خلال احتفالات بمدينة فولكمارسن.


ونوهت الشرطة الألمانية، إن سيارة مسرعة قامت باختراق حشد من الناس في موكب احتفالي ببلدة فولكمارسن، مُخلفة خلالها عدداً من الجرحى.


وأردفت في إفادة صحفية، أنها احتجزت سائق السيارة، وبحسب وسائل الإعلام، لم تدلي الشرطة الألمانية بمعلومات ما إذا كانت تعتبر الواقعة حادثاً أم هجوماً متعمداً.


وفي الأثناء، أشارت تقارير إعلامية إلى أن من بين المصابين أطفال، كما بينت نقلاً عن شهود عيان، أن السائق كان يوجه السيارة نحو المترجلين.


وجاء الحادث بعد أقل من أسبوع من قتل مسلح لـ11 شخصاً وإطلاقه الرصاص على نفسه، في واحدة من أسوأ الهجمات العنصرية في ألمانيا منذ الحرب العالمية الثانية.


وكان قد أشار وزير الداخلية الألماني، هورست زيهوفر، في العشرين من فبراير، بأن التهديد الأمني المرتبط باليمين المتطرف مرتفع جداً في البلاد، منوهاً إلى أن القوات الأمنية عززت وجودها في محيط المساجد.


إقرأ أيضاً: عمليتا إطلاق نار في ألمانيا تودي بـ8 أشخاص


وأردف زيهوفر في مؤتمر صحافي، أن الشرطة الألمانية قامت بتعزيز وجودها، بشكل أمام المساجد، بعد حادث الطعن داخل مسجد بالقرب من منتزه ريجنتس في العاصمة البريطانية، تسبب في إصابة شخص بجروح.


وتوعد الوزير بزيادة وجود الشرطة أمام "المؤسسات الحساسة" في جميع أنحاء البلاد، ونوه وفق ما نقلت عنه "دوتشيه فيليه" الألمانية، إن "التهديد الأمني المرتبط باليمين المتطرف مرتفع جداً في ألمانيا".


وذكرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إن هناك عدة أدلة على وجود دوافع عنصرية ويمينية متطرفة وراء الحادث، مؤكدةً أن الحكومة الألمانية ستستخدم كل قوتها للتصدي لمن يحاولون تقسيم سكان البلاد.


وكان قد أشار وزير الداخلية في ولاية هيس الألمانية في العشرين من فبراير، إن هناك دوافع كراهية وراء حادث إطلاق النار الذي وقع في بلدة هاناو، منوهاً إلى أن المشتبه به ووالدته عثر عليهما مقتولين بالرصاص في منزله.


وأردف وزير داخلية هيس، بيتر بوث، أن التحقيقات جارية بشأن ما إذا كانت هناك أي رسالة تركها الجاني بشأن إطلاق النار، قائلاً أنه لم يستطع تحديد من الذي كان يزور حانات (مقاهي) الشيشة وقت الهجوم.


ونوه بوث إن الجاني كان بحوزته أسلحة بشكل قانوني، وكان يمارس رياضة الرمي، فيما أشارت النيابة العامة الألمانية أن منفذ الهجوم على مقهيين في بلدة هاناو قرب مدينة فرانكفورت جنوب غربي البلاد، ذو توجهات يمينية متطرفة، مردفةً أن التحقيقات توصلت إلى أن هناك قرائن تفيد بأن منفذ الهجوم، الذي أسفر عن مقتل 9 أشخاص، كان يتبنى روئاً يمينية متطرفة.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!