الوضع المظلم
الخميس ١٩ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • واشنطن: مسودة رسالة الانسحاب القوات مُرسلة عن طريق الخطاً

واشنطن: مسودة رسالة الانسحاب القوات مُرسلة عن طريق الخطاً
واشنطن مسودة رسالة الانسحاب مُرسلة عن طريق الخطاً

قالت واشنطن أن الرسالة التي ورد فيها خبر انسحاب قواتها من العراق، "مسودة غير موقعة" أرسلت "عن طريق الخطأ".


وأرسلت هذه الرسالة إلى قيادة العمليات المشتركة العراقية، وجاء فيها أن قوات التحالف بصدد تنفيذ عمليات "إعادة تموضع" بهدف "الانسحاب من العراق بصورة آمنة وفعّالة". ومن جانبه، أكد وزير الدفاع مارك إسبر أنه "لم يتّخذ أي قرار بالخروج من العراق".


وتسعى قيادة الجيش الأمريكي توضيح سر الرسالة التي تحدثت عنها وسائل الإعلام الدولية، حيث تضمنت خبراً مفاده أن القوات الأمريكية تستعد للانسحاب من الأراضي العراقية، وهو ما نفاه الجيش الأمريكي في وقت لاحق.


بدوره، نفى وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر أن تكون بلاده قد قرّرت إخراج قواتها من العراق. وقال "ليس هناك أيّ قرار على الإطلاق بمغادرة العراق... لم يتّخذ أي قرار بالخروج من العراق. نقطة إلى السطر".


وأكد إسبر على أنّ القوات الأمريكية بصدد عملية إعادة تموضع لا غير، شدّد على أنّ "الرسالة لا تتوافق مع موقفنا الحالي"، وجاء نشر مسودة الرسالة غداة تصويت البرلمان العراقي على تفويض الحكومة إنهاء تواجد القوات الأجنبية في العراق في أعقاب مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس في غارة جوية أمريكية في بغداد الجمعة.


بيد أن التفويض الذي أقرّه البرلمان برفع الأيدي بإجماع النواب الحاضرين وعددهم 168 نائباً فقط من أصل 329، ليس قراراً ملزماً ولم تتّخذ الحكومة العراقية حتى الآن أي إجراء تنفيذي بناء عليه، والإثنين شكّك وزير الدفاع الأميركي في شرعية التصويت الذي حصل في البرلمان العراقي.


وصرّح إسبر إنّ جلسة التصويت "لم يشارك فيها أيّ نائب كردي، ولم يشارك فيها السواد الأعظم من النواب السنّة، والكثير من النوّاب الشيعة شاركوا تحت التهديد".


وأردف الوزير الأمريكي: "العراقيون لا يريدوننا أن نغادر. هم يعلمون أنّ الولايات المتحدة موجودة لمساعدتهم على أن يصبحوا دولة سيّدة ومستقلّة ومزدهرة. هذه ليست نوايا إيران. إيران تريد السيطرة على العراق وجعله دولة تابعة".


ويتواجد في العراق قوة أمريكية يبلغ عددها 5200 جندي تعمل على محاربة تنظيم "داعش" ضمن تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة منذ نهاية العام 2014، وذلك بناء على طلب من الحكومة العراقية.


وزاد على هذه القوة الأمريكية الأسبوع الماضي، بضع مئات من الجنود لحماية السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء وسط بغداد، التي تعرضت قبل أسبوع لهجوم من فصائل موالية لإيران.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!