-
من عفرين إلى أوكرانيا.. رسائل مُتبادلة بين أنقرة وموسكو
قالت مصادر ليفانت نيوز إنّ منطقة عفرين (ذات الخصوصية الكردية) شهدت، مساء الأربعاء، قصفاً صاروخياً عنيفاً استهدف طريق عفرين جنديرس بالقرب من مدرسة فيصل قدور، التي تتخذها قوات الكوماندوس التركية كمقر لها، بست قذائف صاروخية، فيما سقطت واحدة في محيط قرية جويق.
وبحسب الأنباء الواردة من المنطقة، فإنّ مصدر القذائف هي قوات النظام السوري المتمركزة في بلدة دير جمال بريف حلب الشمالي، وذلك بعد قيام الجيش التركي باستهداف قرى صوغوناكه وبينه ودير جمال وكفرنايا وعقيبة وباصلحايا وجلبر والواقعة تحت سيطرة قوات النظام السوري والقوات الكردية، عقب مقتل مجموعة جنود أتراك في عملية للأخيرة (جرى نشر شريط مصور حولها من قبل قوات تحرير عفرين).
اقرأ أيضاً: أنقرة تسلّم ناشطات سوريات لفصيل مسلّح في عفرين
وأكدت المصادر تزايد حدة الاشتباكات والقصف من الجانب التركي بعد مقتل الجنود الأتراك (اعترفت أنقرة باثنين، وتحدثت قوات تحرير عفرين عن 4)، على محور بلدة دير جمال، لتقوم قوات النظام السوري باستهداف مدينة عفرين كرد منها على القصف التركي على مناطق تواجدها.
وبحسب مصادر ليفانت نيوز، من مدينة عفرين، فإنّ المدينة تشهد منذ سقوط القذائف، استنفاراً أمنياً كبيراً، وسط تكتم أنقرة وميليشياتها عن حجم الأضرار التي حصلت جراء سقوط القذائف، دون التطرّق للإصابات في صفوف المليشيات المسلحة المعروفة بمسمى "الجيش الوطني السوري".
وقام مسلحو تلك المليشيات، بإيعاز من الجانب التركي، برفع الجاهزية القصوى لكافة المسلحين واستنفارها، بعد ورود أنباء عن نية الجانب الروسي شنّ هجوم على جميع مناطق النفوذ التركي في الشمال السوري، نتيجة التدخل التركي في الخلافات بين روسيا وأوكرانيا لصالح الأخيرة ضد موسكو.
وتزامن القصف الصاروخي المتبادل بين الطرفين مع تحليق مكثف لطيران استطلاع، يُعتقد أنّه روسي على كامل الريف الشمالي، ومدينة عفرين، حتى لحظة إعداد الخبر، ظهر الخميس.
ليفانت-خاص
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!