-
مقتل 20 مدنياً بالرصاص التركي منذ مطلع العام الجاري
أقدمت قوات حرس الحدود التركية، على قتل 20 مدنياً سورياً منذ مطلع العام 2021، بينهم أطفال وامرأة، بحسب إحصاءات المرصد السوري لحقوق الإنسان.
حيث أنه من بين الذين قتلوا ثلاثة أطفال، وامرأة كانت تعمل في أرضي زراعية قريبة من الحدود، كما توفي شاب بعد تعرضه لضرب عنيف بأدوات حادة من قبل جنود أتراك.
أحد الأطفال الذين قضوا برصاص الجندرما التركية، كان يعمل مع جده في أرض زراعية تبعد أقل من كلم، عن الجدار الحدودي، وقتل آخر أثناء تواجده أمام منزله في منطقة قريبة من الحدود، وتوفي الطفل الثالث برصاص حرس الحدود أثناء محاولته العبور مع عائلته للأراضي التركية.
بالإضافة إلى ذلك، وخلال الفترة بين يناير/ كانون الثاني حتى مارس/ آذار الماضيين، وثق المرصد مقتل سبعة مدنيين بينهم أربعة أطفال وامرأتين، حيث قتلوا بقصف صاروخي أطلقته القوات التركية باتجاه مناطق في ريف حلب والرقة.
كذلك، يستخدم جنود أتراك الرصاص الحي على الشريط الحدودي، لمنع أي من السوريين الهاربين من ويلات الحرب من دخول الأراضي التركية.
وكان مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا قد أعلن عن ارتفاع عدد اللاجئين السوريين الذين قتلوا برصاص الجنود الأتراك إلى 470 شخصاً، حتى نهاية تشرين الثاني/ أكتوبر 2020، بينهم (89 طفلاً دون سن 18 عاما، و59 امرأة).
كما كشف المركز الحقوقي، أنه تمكن من جمع بيانات تضمنت قيام الجنود الأتراك بقتل 3 أشخاص، وإصابة 12 آخرين بجروح، خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2020 وحده، كانوا يحاولون اجتياز الحدود التركية، هرباً من الحرب الدائرة في منطقة إدلب وريف حلب والرقة والحسكة.
المزيد الجندرما التركية تستمر بتعذيب السوريين على الحدود
وأشار المركز إلى تكرار حالات استهداف “الجندرمة” للاجئين السوريين الذين يحاولون عبور الحدود من سوريا هرباً من الحرب الدائرة في بلادهم، فضلاً عن قيام تركيا ببناء جدار عازل على طول حدودها الذي يبلغ طوله 911 كم لمنع دخول اللاجئين، ما يسفر عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين بشكل مستمر.
ليفانت- وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!