الوضع المظلم
الجمعة ١٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • بريطانيا تحتجز مواطني الاتحاد الأوروبي في مراكز ترحيل المهاجرين

بريطانيا تحتجز مواطني الاتحاد الأوروبي في مراكز ترحيل المهاجرين
بريطانيا واوروبا

أعرب دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي عن قلقهم بشأن نقل مواطني الاتحاد إلى مراكز ترحيل المهاجرين في بريطانيا، حيث يتم احتجازهم لمدة تصل إلى سبعة أيام في بعض الحالات قبل إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية. ترحيل المهاجرين


وفي وقت لم تصدر وزارة الداخلية البريطانية بيانات رسمية عن عدد مواطني الاتحاد الأوروبي المحتجزين في هذه المراكز منذ بداية العام، أشار الموقع إلى أنه رصد حوالى 30 قضية تتعلق بمواطنين ألمان، يونانيين، إيطاليين، رومانيين، وإسبان.


حيث تحتجز السلطات البريطانية، مواطنو الاتحاد الأوروبي في مراكز ترحيل المهاجرين بعد محاولتهم دخول بريطانيا للعمل بدون تأشيرات أو إقامة قانونية، في ضربة أخرى لعلاقات ما بعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، بحسب موقع "بوليتيكو".


وقال دبلوماسيون إن معظم الحالات تتعلق بالشباب، الذين يحاول الكثير منهم دخول بريطانيا للعمل أو للعثور على وظائف تتطلب مهارات متدنية لفترات قصيرة من الوقت، وهي ممارسة كانت شائعة عندما كانت بريطانيا ضمن الاتحاد الأوروبي.


ترحيل مواطني الاتحاد الاوروبي


وتقدم السفارات الأوروبية في لندن المشورة القانونية وتتدخل لمحاولة تقصير فترة الاحتجاز، على الرغم من أن جميع مواطني الاتحاد الأوروبي لا يسعون للحصول على الدعم القنصلي.


بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، يُمنع مواطنو الاتحاد الأوروبي من دخول المملكة المتحدة لأغراض العمل دون تأشيرة عمل، مع إمكانية الدخول بدون تأشيرة لأغراض السياحة والإقامة لمدة تصل إلى 90 يوما.


فيما أوضح الموقع أنه يتم تفسير طول فترة احتجازهم بقيود السفر المفروضة بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، إذ أنه لا يوجد عدد رحلات جوية متتالية، فضلا عن ضرورة ترتيب إجراء الفحوصات اللازمة قبل السفر.


ومع ذلك، قال أحد الدبلوماسيين إن بعض الحكومات الأوروبية تجد أن طول بعض الاعتقالات "غير متناسب، وعلى الاتحاد الأوروبي اتخاذ موقفا أكثر صرامة مع الإدارة البريطانية".


المزيد بعد تهديدات الصيادين الفرنسيين.. بريطانيا ترسل سفينتين حربيتين إلى “جيرسي”


ويحق لقوات الحدود البريطانية رفض دخول مواطني الاتحاد الأوروبي إذا كان لدى المسؤولين أسباب معقولة للاشتباه في أنهم يعتزمون العمل في البلاد ولكن لا يمكنهم تقديم الوثائق اللازمة.


ليفانت - وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!