-
مع انهيار العملة التركية.. "وتد" تسعّر المحروقات بالدولار الأمريكي في إدلب
ووفقاً لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد أصبحت أسعار المحروقات على الشكل التالي: البنزين المستورد 0,86 $، المازوت الأول. 0,812 $، المازوت المحسن. 0,641 $، المازوت المكرر. 0,504 $، أسطوانة الغاز المنزلي 12 $.
كما سيتم إجبار المحطات على تركيب شاشة إلكترونية من خلال “اتحاد الصرافين” في كل محطة مرخصة ومركز غاز، لإظهار سعر صرف الليرة التركية مقابل الدولار الأمريكي بشكل دائم. علماً بأن البيع للمحروقات سيكون بما يعادله بالليرة التركية، لعدم توفر”الفكة”(فراطة دولار)، حيث يقوم صاحب محطة المحروقات، بتعديل التسعيرة بالعملة التركية حَسَبَ تغير سعر الصرف.
وفي آخر نشرة للأسعار الذي نشرته الشركة عبر صفحتها على "فيسبوك"، فإن سعر لتر البنزين وصل لنحو 12.05 ليرة تركية، كما وصل سعر لتر المازوت لنحو 11.21، ليرة تركية فيما وصل سعر أسطوانة الغاز المنزلي لنحو 168 ليرة تركية، وكعادتها بررت الشركة هذا الارتفاع الجديد لسبب ارتفاع سعر تصريف الدولار الأمريكي مقابل الليرة التركية.
وأثارت عملية الرفع الجديدة وتحويل الأسعار إلى دولار أميركي بما يخص المحروقات، استياء شعبي واسع في عموم إدلب. ورفع شركة وتد للبترول أسعار المحروقات في مناطق إدلب وريفها الواقعة تحت سيطرة “هيئة تحرير الشام”، بات أمراً اعتيادياً بالنسبة لسكان مناطق إدلب وريفها، ففي كل يوم ترتفع أسعار المحروقات التي تعد مادة أساسية للمدنيين عمومًا لاسيما أصحاب المحلات والمعامل والورش الصناعية وغيرها، ما تسبب بضرر كبير لفئة واسعة من المدنيين.
اقرأ أيضاً: الخامسة خلال شهر.. وتد ترفع أسعار المحروقات في الشمال السوري
تشهد أسعار المحروقات في محافظة إدلب تقلب في نسبة البيع، بشكل شبه يومي، وذلك حَسَبَ تقلب أسعار الليرة التركية مقابل الدولار الأمريكي، إضافة لاحتكار المواد من قبل شركة "وتد" الوحيدة المسيطرة على الأسواق، التي تتبع لـ "تحرير الشام".
بعد أن بسطت نفوذها في الشمال السوري، أنشأت هيئة "تحرير الشام" شركة "وتد" للبترول، بهدف السيطرة على عائدات المحروقات، وتحويل أرباحها لخزائن الهيئة، ويدير الشركة قادة وشخصيات من “الهيئة”، بالشراكة مع رجال أعمال من الشمال السوري.
وتقوم الشركة باستيراد المحروقات من تركيا عبر معبر باب الهوى الحدودي، وذلك بوساطة شركات تركيّة، ثم أن الهيئة ترفض إعطاء تراخيص لأي جهة أخرى تود استيراد النفط من تركيا، وذلك بهدف إزاحة جميع المنافسين وعدم حدوث منافسة في السوق الداخلي في مناطق شمالي غربي سوريا.
ليفانت نيوز_ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!