الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
مصر تكشف معلومات حول تنظيم
حركة حسم

نفّذت حركة "حسم" في عدة عمليات الإرهابية في مصر، منها اغتيال المستشار هشام بركات، النائب العام الأسبق، ومحاولة اغتيال الدكتور علي جمعة مفتي مصر السابق، ومحاولة الاغتيال الفاشلة للمستشار زكريا عبدالعزيز عثمان، النائب العام المساعد، ومدير إدارة التفتيش القضائي بالنيابة العامة، والهجوم على كمين الشرطة بالعجيزي في المنوفية.


وأكدت المعلومات اضطلاع مسؤولي الإخوان باختيار العناصر التابعة للجماعة ممن لديهم استعداد نفسي وبدني، وتجهيزهم لتنفيذ العمليات الإرهابية والاغتيالات.


وبدأ تأسيس الحركة عام 2014، حيث اتفقت قيادات الإخوان الفارين إلى تركيا على إعادة إحياء العمل المسلح للجماعة داخل مصر، من خلال تشكيل تنظيم مسلح جديد يتخذ عدة مسميات مثل "سواعد مصر" و"لواء الثورة"، وانتقاء عناصره ممن تتوافر فيهم المقومات البدنية والنفسية من عناصر الحراك الثوري، وضمهم لمجموعات قتالية مسلحة وتدريبهم داخل وخارج مصر، وتكليفهم فيما بعد باستهداف مؤسسات ورموز الدولة لإضعاف النظام و إحداث فوضى أمينة.


حسم


فيما كشفت أجهزة الأمن المصرية معلومات تفيد بأن قيادات الجماعة المقيمين في تركيا، وهم يحيى السيد إبراهيم محمد موسى، مدرس بكلية الطب بجامعة الأزهر، ومحمود محمد فتحي بدر مهندس، وأحمد محمد عبدالرحمن، طبيب، وعلى السيد أحمد بطيخ، طبيب، وجمال حشمت عبدالحميد، طبيب، وقدري محمد فهمي محمود الشيخ، صيدلي، وصلاح الدين خالد صلاح الدين فطين، مهندس اتصالات. المذكورون اجتمعوا في إسطنبول، وقرروا تشكيل غرفة عمليات بالخارج للتنسيق مع قيادات من الجماعة الهاربين داخل مصر، ومنهم محمد محمد كمال الدين، طبيب من محافظة أسيوط ومسؤول اللجان النوعية داخل الجماعة، ومحمد رفيق إبراهيم مناع، صحافي من محافظة الإسكندرية، ومجدي مصلح شلش، مدرس بكلية الدراسات بجامعة الأزهر، وحمدي طه عبدالرحيم، عضو سابق بمجلس الشعب في عهد الإخوان، ومحمد فؤاد. واتفق الجميع على تنفيذ تكليف القيادات الكبيرة في الجماعة بتكوين جناح عسكري مسلح تحت اسم "حسم".


تركيا


وكانت قد أدرجت وزارة الخارجية الأميركية، الخميس الماضي، جماعة "أنصار بيت المقدس"، فرع تنظيم داعش في سيناء بمصر، و"حركة سواعد مصر" المعروفة باسم "حسم" على قائمة الإرهاب العالمي.


وشمل التصنيف أيضاً شخصيات مرتبطة بتنظيم "حسم" وهم كل من علاء السماحي مؤسس الحركة، مصري الجنسية ويتواجد في تركيا حالياً، وقيادي آخر في الحركة يدعى يحيى موسى ويقيم في تركيا أيضاً.


المزيد  نهاية “حسم”.. تكتب مستقبل الإرهاب الإخواني في مصر


وأوضحت المعلومات أن قيادات الجماعة اتفقت على تولي عناصر من المخابرات التركية تدريب عناصر الحركة قتاليا في معسكرات تدريبية بدولة السودان إبان وجود نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، وذلك في معسكرات بأحياء بري وأزهري والرياض بالعاصمة الخرطوم، ومعسكرات أخرى في مدينة عطبرة. ويتولى مسؤوليتها القيادي بجماعة الإخوان طارق سيد أحمد عبدالوهاب فراج، فيما تبين أن عناصر الحركة تم تدريبهم على العمل الاستخباراتي في ماليزيا وتركيا. وتم الاتفاق على أن يتولى قيادة الحركة فعليا وميدانيا كل من يحيى السيد إبراهيم موسى، وأحمد محمد عبدالرحمن عبد الهادي، وعلاء علي علي السماحي.


ليفانت - وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!