الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مسؤول أمريكي: الغارات الإسرائيلية الأخيرة على سوريا استهدفت برنامج إيران النووي

مسؤول أمريكي: الغارات الإسرائيلية الأخيرة على سوريا استهدفت برنامج إيران النووي
ميليشيات إيرانية

كشف مسؤول أمريكي، أنّ سلسلة الغارات الإسرائيلية على المواقع الإيرانية في سوريا، تمّت بناء على معلومات من الولايات المتحدة، موضحاً لوكالة أسوشيتد برس أن القصف الإسرائيلي استهدف مخازن تحوي مكونات تدعم برنامج إيران النووي.


في السياق ذاته، كشفت مصادر استخباراتية غربية لوكالة رويترز، أن تلك الغارات على دير الزور هي الأوسع منذ فترة طويلة.


اقرأ المزيد: دير الزور.. مقتل أحد وجهاء"العكيدات"


وجاءت تلك الضربات بعد أيام من استقدام "لواء فاطميون" الأفغاني الموالي لإيران أربع شاحنات محمّلة أسلحة إيرانية من الجانب العراقي، تمّ تفريغ حمولتها في مستودعات في المواقع المستهدفة.


في سياق متصل، شدد المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في وقت سابق من شهر نوفمبر/تشرين ثاني المنصرم، غداة إعلان اسرائيل عن قصفها "أهدافاً عسكرية لفيلق القدس الإيراني وجيش النظام السوري" في جنوب سوريا، على أن بلاده "ستواصل التحرّك وفق الحاجة لضرب التموضع الإيراني في سوريا الذي يشكل خطراً على الاستقرار الإقليمي".


الميليشيات الإيرانية


وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد قال أن حصيلة القتلى نتيجة القصف الإسرائيلي على محافظة دير الزور، بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء، وصلت إلى ما لا يقل عن 40 قتيلاً و37 جريحاً، والقتلى هم 9 من قوات النظام والبقية -أي 31- من المليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية.


وبحسب مصادر المرصد، فقد قتلوا وأصيبوا جميعاً في الضربات الجوية الإسرائيلية على مواقع وتمركزات ومستودعات ذخيرة وأسلحة، تعود ملكيّتها لكل من قوات النظام وحزب الله اللبناني والقوات الإيرانية والمليشيات الموالية لها وعلى رأسها لواء “فاطميون”، في المنطقة الممتدة من مدينة الزور إلى الحدود السورية – العراقية في بادية البوكمال.


اقرأ المزيد: داعش يستهدف قوات النظام السوري.. رغم الغارات الروسية


يشار إلى أن الاستهداف الإسرائيلي الأخير هو الأكثر كثافة من نوعه على الأراضي السورية، فيما لم يتم رصد أي تصدٍّ أو محاولة تصدٍّ للقصف الإسرائيلي من قبل دفاعات النظام الجوية، والجدير ذكره أيضاً أن مدينة دير الزور التي جرى قصف مناطق عدة فيها وعلى أطرافها تعدّ تحت الهيمنة الروسية.


ليفانت- وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!