-
مجلس التعاون الخليجي: خطة طوارئ احترازية للتعامل مع "كورونا"
أعلن وزراء الصحة في دول مجلس التعاون الخليجي عن اتخاذ إجراءات احترازية كافية للتعامل الوقائي في المنافذ الحدودية لدول المجلس لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
أفادت صحيفة "الشرق الأوسط"، مساء اليوم، الأربعاء، أن هذه الإجراءات جاءت عقب اجتماع استثنائي طارئ عقده وزراء الصحة في دول مجلس التعاون الخليجي، اليوم الأربعاء، في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية برئاسة وزير الصحة ووقاية المجتمع في دولة الإمارات، عبد الرحمن العويس.
وأوضحت الصحيفة أن الوزراء ناقشوا خلال الاجتماع التطورات الجارية بشأن فيروس كورونا، للوقوف على آخر مستجدات الفيروس، كما بحثوا تنسيق وتوحيد جهود دول المجلس في هذا المجال، واتخاذ الإجراءات اللازمة والوقائية والتصدي له.
وكلّف وزراء الصحة اللجان المختصة والعاملة في هذا الشأن بمتابعة المستجدات في هذا الموضوع، وتبادل المعلومات فيما بين دول مجلس التعاون، كما أشاد الوزراء بالجهود التي تقوم بها الصين في متابعة ومكافحة الفيروس، وعبروا عن كامل دعمهم ومساندتهم للتعاون مع الصين في هذا المجال.
وقدم الوزراء الشكر لدولة الإمارات على قيامها بإجلاء العديد من رعايا الدول العربية وإبقائهم مدة العزل الطبي في دولة الإمارات، ومن ثم نقلهم لدولهم.
وسبق أن نفى المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الكویتیة عبدالله السند، صحة ما تردد في بعض مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تشخیص حالة مصابة بفیروس كورونا المستجد في مستشفیات البلاد.
وقال السند في بیان صحفي، الاثنین الفائت، إن معظم الصور والمقاطع المشار إلیھا تعود لتدریبات تجریھا وزارة الصحة الكويتية للوقوف على جاھزیة الطواقم الطبیة والفنیة.
وجدد التأكید على أن دولة الكویت لم تسجل أي إصابة بفیروس كورونا حتى الآن، داعیا المواطنین والمقیمین إلى متابعة وزارة الصحة عبر قنواتھا الرسمیة لمعرفة آخر المستجدات والتطورات، واتباع الإرشادات التوعویة والإجراءات الوقائیة الخاصة بھذا الشأن.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت اللجنة الوطنية للصحة بالصين، أن عدد الوفيات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) داخل البلاد ارتفع إلى 2004 أشخاص، والمصابين إلى 74 ألف و185 حالة وفاة، مشيرة إلى شفاء ما يقارب 14 ألف و 376 شخصا بعد معالجتهم.
ليفانت-وكالات
