-
لإنقاذ الحليف.. وساطة قطرية بين إيران والولايات المتحدة
التقى وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في طهران بالرئيس الإيراني حسن روحاني، ووزير الخارجية محمد جواد ظريف، لمناقشة إمكانية إعادة التواصل مع إدارة بايدن. كما أعطى روحاني رسالة من أمير قطر.
وقال روحاني لـ"آل ثاني" إن إيران لن تنفذ بالكامل التزاماتها بموجب الاتفاق النووي إلا بعد أن ترفع الولايات المتحدة جميع العقوبات المتعلقة بالمجال النووي التي فرضتها إدارة ترامب، وفقًا لوسائل إعلام إيرانية.
بينما أكد آل ثاني لروحاني أنه يأمل في أن ترفع الولايات المتحدة العقوبات وتعود إلى الاتفاق، مضيفاً أن قطر ستحاول المساعدة في تحقيق ذلك.
وقال مسؤولون قطريون إن الدوحة تحاول تسهيل الحوار بين الولايات المتحدة وإيران، وتدعو الجانبين إلى العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 وتخفيف التوترات، وفقا لموقع أكسيوس.
وكان قد تحدث وزير الخارجية القطري، مع مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، والمبعوث الأميركي الخاص بإيران، روب مالي.
وكانت سلطنة عُمان هي من لعب هذا الدور بين عامي 2012- 2013، وسهلت المحادثات السرية بين طهران وواشنطن، والتي مهدت الطريق للاتفاق النووي. وأكد الموقع الأميركي أن القطريين يريدون أن يلعبوا هذا الدور هذه المرة.
وأشار الموقع إلى أنه على عكس عام 2012، يعرف الكثيرون في إدارة بايدن نظرائهم الإيرانيين وكيفية الاتصال بهم، لذلك قد لا تكون التسهيلات القطرية ضرورية.
المزيد اجتماع أوروبي أمريكي بشأن الملف النووي.. وإيران تصعّد انتهاكاتها
ويذكر أن سفير إيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية أرسل رسالة هذا الأسبوع لإخطار المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية باعتزام بلاده وقف "تطبيق إجراءات الشفافية الطوعية" اعتبارًا من 23 فبراير. وسيؤدي ذلك إلى قيام طهران بتقليص تعاونها مع مفتشي الأمم المتحدة، وتعليق قدرتهم على القيام بزيارات غير معلنة للمواقع النووية.
ليفانت - وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!