-
كارلوس غصن: اليابان تطبق "عدالة الرهائن" في قضيتي
أكد الرئيس السابق لشركة نيسان موتور كارلوس غصن يوم الاثنين براءة جريغ كيلي، الذي كان مساعداً مقرباً له ويحاكم حالياً في اليابان بتهمة مساعدة غصن في إخفاء تعويضاته. في حديثه في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت استضافه نادي المراسلين الأجانب في اليابان في طوكيو، قال غصن، الذي فر إلى لبنان في أواخر عام 2019 في أثناء انتظار محاكمته في اليابان بسبب سوء تصرفه المالي المزعوم ”اعتقد أن (كيلي) بريء.“
وقال غصن" ”إنه يدفع ثمن ثلاث سنوات من حياته (قيد المحاكمة) واحتجازه كرهينة في اليابان“، مضيفاً أن كيلي (65 عاما)، المدير التمثيلي السابق لشركة نيسان، ”ألقي القبض عليه بتهمة وهمية“.
إذا كان كيلي مذنبا، ”فحينئذٍ يجب أن يكون العديد من اليابانيين الآخرين (الذين عملوا كمدراء تنفيذيين في نيسان) معه في السجن“، هذا ما قاله غصن، منتقداً النظام القانوني الياباني.
وأضاف، غصن، 67 سنة، إن الوضع المالي الحالي لنيسان ”لم يعد أمرا يشغلني“.
وتابع، أنه بإبقاء طلب منظمة الشرطة الجنائية الدولية (إنتربول) ضده، تحاول اليابان تمديد عدالتها وهي ”عدالة الرهائن“ إلى ما وراء حدودها وأن البلاد ليست مهتمة حقا بالعدالة على الإطلاق.
وندد الرئيس السابق لشركة نيسان اليابانية للسيارات، كارلوس غصن، إنه ما يزال"رهينة" للنظام القضائي الياباني بعد عامين من هروبه المثير من اليابان إلى لبنان.
في مَعْرِض حديثه عن بعد من لبنان لأعضاء من نادي المراسلين الأجانب في طوكيو أمسِ الاثنين، قال إن اليابان رفضت تسليم لائحة الاتهام ضده للسلطات اللبنانية حتى يمكنه مواجهة محاكمة نزيهة هناك.
اقرأ المزيد: نافالني.. أصبحت “خيّاطة” في السجن
وجرى إلقاء القبض على المهندس التابع لتحالف سيارات رينو نيسان ميتسوبيشي الفرنسي الياباني في طوكيو في 19 تشرين نوفمبر 2018 وجرى اتهامه بانتهاك قواعد البورصة بين اتهامات أخرى. وجرى الإفراج عنه بكفالة في أبريل 2019 بشروط صارمة ولكنه تمكن من الهروب من البلاد بطائرة خاصة مختبأ في قفص.
ونفى غصن مراراً الاتهامات الموجهة له في اليابان، معتقدا أنه كان ضحية مؤامرة حاولت خلالها السلطات اليابانية منع اندماج نيسان مع رينو.
ليفانت نيوز _ Kyodo
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!