-
قطر تواصل جهودها لإقناع العالم بقبول التعامل مع طالبان
زعمت لولوة الخاطر، مساعدة وزير الخارجية القطري، إنه "لا يوجد داع حالياً للاعتراف بحركة طالبان، لكن في الحقيقية هناك حاجة ماسة لإقامة علاقة معها"، على حد قولها.
وذكرت الخاطر خلال مقابلة مع صحيفة "فورين بوليسي" الأمريكية: "حقيقة أن وزير الخارجية الأمريكية السابق (مايك بومبيو) وقع اتفاقاً في فبراير 2020، والطرف الآخر في هذا الاتفاق كان فيه "طالبان"، وكان الملا عبد الغني بارادار نفسه هناك بجانب وزير الخارجية، كان هذا الأمر لا بأس به في ذلك الوقت، أليس كذلك؟".
اقرأ أيضاً: العفو الدولية: طالبان قتلت 13 من أقلية الهزارة الشيعية
وتابعت: "هذا لا يعني الموافقة على أفعالهم أو أسلوبهم في الحكم أو قيمهم، هذا يعني فقط أنهم يشاركون بشروط عملية لتحقيق أهداف مهمة للغاية، الأمر بسيط لذلك هناك حاجة لإقامة علاقة مع طالبان، دون الاعتراف بها بالضرورة، وهذا ممكن".
كما عدّت أن "حركة طالبان تدرك أنها بحاجة لاعتراف دولي، لذلك يريدون الظهور كما لو أنهم تغيروا بالفعل أيضاً"، مدعيةً أن "ذلك تجلى في نواح مختلفة، على سبيل المثال، التقاط الصور مع بعض الطبيبات ومع علم أفغانستان.. كما أنهم احتفظوا بكل الصف الثاني من الموظفين، كما القصر الرئاسي، لم يطلب من أحد المغادرة".
واستطردت بأن "جزءاً من مسؤوليتنا، وأنا أتحدث عن المجتمع الدولي بشكل عام، هو وضع خريطة طريق واضحة، لم يتم ذلك بعد، ما الذي نطلبه من طالبان؟ أعلم أن الكثيرين منا أصدر بيانات حول تعليم المرأة والحكومة الشاملة، لكن هل هناك ورقة معتمدة من المجتمع الدولي؟".
وبعثت الخاطر رسالة إلى "طالبان" ذكرت فيها: "قطر دولة ذات أغلبية مسلمة، المرأة ليست ممنوعة من التعليم، لم يتم منع النساء من أن يكن جزءاً من القوى العاملة، ليس فقط في قطر، فهناك أيضاً ماليزيا وإندونيسيا وجميع البلدان الأخرى ذات الأغلبية المسلمة"، وفق قولها.
ولا يمكن تفسير الاستماتة القطرية لدفع العالم إلى القبول بطالبان، إلا لكونها مرجعاً يحرك التنظيم عن بعد، بجانب اعتبارها لأفغانستان واحدةً من أوراق القوة التي تظن الدوحة بأنها باتت تملكها، لإلهام تنظيمات الإسلام السياسي ومدها بالروح المعنوية، عقب فشل الإخوان المسلمين في سوريا ومصر وليبيا وتونس والمغرب وغيرها.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
قطر تغلق مكاتب حماس
- November 11, 2024
قطر تغلق مكاتب حماس
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!