الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • قصف أمريكي على الحشد الشعبي في الحدود العراقية – السورية

قصف أمريكي على الحشد الشعبي في الحدود العراقية – السورية
قصف أمريكي على الحشد الشعبي في الحدود العراقية – السورية

أفادت وكالة رووادو الكردية، نقلاً عن مصادر إعلامية مقربة من الحشد الشعبي لم تسمها، اليوم الأحد، بأنّ موقعاً للحشد الشعبي  تلقى ضربة أمريكية على الحدود العراقية السورية.


وذكرت المصادر، بأن الضربة الأميركية على نقاط للحشد الشعبي في الشريط الحدودي العراقي السوري أسفرت عن تدمير عجلة فارغة نوع تويوتا "حوثية" تابعة لقوات الحشد الشعبي، دون وقوع خسائر بشرية.


في حين رفض مدير إعلام الحشد الشعبي، مهند العقابي، التعليق على الخبر، سواء بالنفي أم الإثبات، وفق الوكالة نفسها، مشيراً إلي صدور توجيهات من القيادة العليا بمنع الإدلاء بأي تصريح بهذا الشأن.


من جهتها، قالت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا": إن "الاحتلال الأمريكي استهدف عبر طائرة مسيرة شاحنة نقل مواد غذائية في بلدة السويعية التابعة لمدينة البوكمال، بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، ما أدى إلى تدمير السيارة دون وقوع إصابات بشرية"، وفق تعبيرها.


يأتي ذلك، في وقت أفادت فيه تقارير إعلامية بأن مكتب القائد العام للقوات المسلحة فرض إجراءات تشمل مراقبة أنشطة ميليشيات الحشد الشعبي داخل قواعد الجيش، في خطوات تهدف لتحييد الأنشطة الخارجة عن القانون.


وتتضمن هذه الإجراءات، منع استخدام قواعد الجيش في أنشطة خارجة عن القانون، كاستهداف القواعد العسكرية والبعثات الدبلوماسية.



ووفقاً لصجيفة الشرق الأوسط، فإنّ هذه الضوابط التي بدت واضحة في غالبية القطاعات العسكرية، تمضي باتجاه تحييد الأنشطة غير القانونية، وأرجعت المعلومات هذه الإجراءات لخلافات حادة وصلت حد المشاجرة بين ضباط عراقيين بإحدى القواعد الجوية العسكرية ولواء بارز بميليشيات الحشد شمال العاصمة بغداد، وذلك على خلفية إطلاق مسيرات مفخخة.


اقرأ ايضاً: الجيش العراقي يضيّق الخناق على الحشد


 ومن المقرر أن يستقبل الرئيس الأميركي، جو بايدن، رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، في 26 تموز، في واشنطن، وأشار البيت الأبيض في بيان إلى أن هذه الزيارة ستتيح "تأكيد الشراكة الستراتيجية" بين البلدين.


ويُفترض أن يؤدّي الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن إلى وضع جدول زمني لانسحاب التحالف الدولي الذي يحارب تنظيم داعش، حيث ما يزال هناك نحو 3500 جندي أجنبي على الأراضي العراقيّة، بينهم 2500 أميركي، لكنّ إتمام عمليّة انسحابهم قد يستغرق سنوات.


ليفانت نيوز_ شبكة رووادو

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!