-
في تطوّر بارز.. فصيل أردوغان "الوكيل" بعفرين تحت القصف الروسي
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن "فيلق الشام" مقرب من المخابرات التركية، وهو ما يعدّ تطوراً لافتاً، في سياق القصف الروسي على معسكر موالي لتركيا.
ووقع القصف في قريتي أسكان والجلمة بريف ناحية جنديرس جنوب مدينة عفرين، الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها،
وأسفرت الغارات الروسية عن سقوط 5 جرحى من عناصر الفيلق.
وسبق أن تعرضت الفصائل المعارضة في شمال سوريا والموالية لتركيا، لهجمات عسكرية تمثلت بشن الطائرات الروسية غارات على فصيل "فيلق الشام" في أكتوبر 2020.
يعد فيلق الشام بمثابة وكالة التجنيد الأبرز للقوات الأجنبية التي يرسلها أردوغان ضد حلفاء الروس.. من شمال إفريقيا حتى القوقاز، وفق تقرير سابق لوكالة فرانس برس.
ويعتبر هذا الفصيل الأكثر تفضيلاً لدى أنقرة، وقاتل إلى جانبها على جبهات عدة داخل سوريا وخارجها.
وتأسس هذا الفصيل في مارس 2014، وبعد اندماج عدد من الفصائل المسلحة كانت تنشط في شمال ووسط سوريا كما في ريف دمشق، وبرز اسمه سريعا على الساحة السورية.
اقرأ أيضاً: متحور دلتا يتفشّى بين مسلحي ميليشيات تركيا في عفرين
شكل الفيلق جزء من تحالف "جيش الفتح" الذي ضم عدداً من الفصائل المعارضة وهيئة تحرير الشام وسيطر على كامل محافظة إدلب صيف العام 2015، قبل أن يخوض "فيلق الشام" قتالا في وقت لاحق ضد "هيئة تحرير الشام" التي تفردت تقريبا بالسيطرة على محافظة إدلب وبعض المناطق المجاورة.
وينتشر الآلاف من عناصره في مناطق سيطرة القوات التركية في شمال سوريا مثل أعزاز وعفرين، وفي ريف إدلب الشمالي.
ليفانت نيوز_ المرصد السوري
