الوضع المظلم
الأحد ١٠ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
في الحسكة.. استعصاء داعشي وتعزيزات للتحالف
داعش

وجّه التحالف الدولي، يوم الأحد، تعزيزاتٍ عسكرية جديدة لقواته المتواجدة في سوريا، والتحديد إلى قاعدة تل بيدر الواقعة في ريف الحسكة الشمالي، من خلال معبر الوليد شمال شرق سوريا، فيما عاش سجن الصناعة المخصّص لعناصر تنظيم “داعش” في المحافظة، حالةً من العصيان والفوضى دفعت التحالف لعقد اجتماعاتٍ بغية احتواء الوضع.


وقالت مصادر إعلامية سورية معارضة، أنّ قوات التحالف استقدمت تعزيزاتٍ مؤلّفة من 30 شاحنة مليئة بالمواد اللوجستية وأسلحةٍ خفيفة وقذائف وذخائر.


اقرأ أيضاً: القوات التركية تنفّذ قصفاً صاروخياً على مناطق في الحسكة

وفي سياقٍ ذي صلة، شهد سجن الصّناعة في مدينة الحسكة المخصّص لعناصر تنظيم “داعش” حالة عصيانٍ جديدة يوم الأحد، ليضاف إلى سلسلة عمليات عصيانٍ ارتفعت وتيرتها مؤخراً بين صفوف مسلحي التنظيم رفضاً منهم لنقل التحالف لبعض قيادييه إلى قاعدة “الشدادي” جنوب الحسكة، فيما يبدو أنه خشية من المسلحين لنقلهم إلى العراق، حيث قد يواجهون عقوبة الإعدام.


القوات الأمريكية تخلي قاعدتها في خراب الجير بريف الحسكة

هذا وكانت قد زودت تواصل الولايات المتحدة الأمريكية في بداية أكتوبر الماضي، قوات سوريا الديمقراطية بمجموعة من مدرعات برادلي، من أجل تسيير دوريات في محيط سجن غويران في الحسكة شمال شرقي سوريا.


وتكررت حالات العصيان للمعتقلين وسط تكرار محاولات هروب داخل السجن، ما يدفع قوات التدخل السريع التابعة لـ قسد لفرض طوق أمني في محيط المنطقة، إذ يطالب سجناء “داعش” في سجن الحسكة، خلال العصيان بالكشف عن مصيرهم ومعرفة متى سيتم محاكمتهم.


فيما تطالب قوات سوريا الديمقراطية، التحالف والمجتمع الدولي بإنشاء سجون ذات بنية تحتية جيدة، تتيح إمكانية تأمين حماية أفضل للمعتقلين، بينما يعتبر سجن الصناعة في الحسكة، واحداً من بين سبعة سجون منتشرة في شمال شرقي سوريا خاصة بأسرى التنظيم، خاضعة لحراسة وإدارة قوات سوريا الديمقراطية.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!