الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • "فاغنر" تنتشر مجدّداً في البادية.. والنفط السوري في عهدة روسيا

خطة لتسير دوريات روسية - تركية داخل مدينة عفرين السورية

أعلن ألكسندر كاربوف نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، أن الشرطة العسكرية الروسية أكملت انتشارها في محيط الأوابد الآثرية بمدينة بصرى جنوب غربي سوريا، موضحاً أن الشرطة الروسية بدأت منذ فبراير/شباط الماضي، بحراسة آثار مدينة بصرى السورية.


ولفت إلى أن الشرطة الروسية تكثف حراسة المعالم الرئيسية للمدينة القديمة، وكانت المنطقة تحت سيطرة الفصائل السورية المعارضة، وأسهمت وساطة مركز المصالحة الروسي قبل عامين في التوصل إلى مصالحة مع القوات الحكومية، نصّت في أحد بنودها على تسيير دوريات للشرطة العسكرية الروسية في المنطقة.


كما كشف يوم أمس، أن دوريات مجموعات المرتزقة الروس الذين تطلق عليهم تسمية "فاغنر"، عادت للظهور في مناطق سيطرة النظام في مدينة دير الزور.


وقالت مصادر محلية إن المجموعة التي تنشر 150 عنصراً مسلحاً في دير الزور، تولت مهام حماية المنشآت النفطية الخاضعة لسيطرة النظام السوري والقوات الروسية، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية من "حزب الله" العراقي قوامها مائة مسلح، إلى حقل الزملة للنفط والغاز جنوب الرقة الخاضع لسيطرة إيران.


في حين فرضت روسيا وقوات "الفيلق الخامس" قبل أيام، سيطرتها على حقل "الثورة" النفطي وحقل "توينان" للغاز في ريف الرقة، بعد انسحاب ميليشيا "فاطميون" التابعة لـ"الحرس" الإيراني منه، لتضاف تلك الحقول إلى حقلي الورد والتيم النفطيين الذين سيطرت عليهما روسيا، الصيف الماضي.


في السياق ذاته، أفادت مصادر محلية أنّها شاهدت دورية لمرتزقة "فاغنر" تتجول في حي القصور بمدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية والروسية.


فاغنر


وقالت المصادر إنها الجولة الثانية في أحياء المدينة خلال الأسبوع الحالي لمجموعات "فاغنر"، التي تتخذ من المدينة الرياضية على طريق دير الزور - دمشق مقراً رئيسياً لها، كما يتمركز عدد من عناصرها في مشروع حقل التيم النفطي، ضمن مجموع كلي للعناصر يقدر بنحو 150 عنصراً.


وكانت أنباء سابقة تحدثت عن انسحاب "فاغنر" من دير الزور ومناطق سيطرة النظام شرق البلاد، نهاية العام الماضي، والاعتماد على الميليشيات الإيرانية في مهام حماية الحقول النفطية في مواجهة هجمات تنظيم "داعش" التي تزايدت خلال الأشهر الأخيرة.




جدير بالذكر أنّه، بموجب وسائل إعلام النظام السوري، تمّ توقيع عقد بين وزارة النفط السورية وشركة "كابيتال" محدودة المسؤولية الروسية، وبموجبه تمنح الدولة السورية الشركة حقاً حصرياً في التنقيب عن البترول وتنميته "في البلوك البحري رقم 1 في المنطقة الاقتصادية الخالصة للجمهورية العربية السورية في البحر الأبيض المتوسط، مقابل ساحل محافظة طرطوس حتى الحدود البحرية الجنوبية السورية اللبنانية بمساحة 2250 كيلومتراً مربعاً".


اقرأ المزيد: بعد فضحها لـ"فاغنر" في سوريا.. صحيفة روسية تتعرض لهجوم كيماوي


يشار إلى أنّ العقد الموقَّع، تقسم مدّته إلى فترتين: الأولى فترة الاستكشاف ومدتها 48 شهراً تبدأ بتوقيع العقد، ويمكن تمديدها لـ36 شهراً إضافية، أما الفترة الثانية فهي مرحلة التنمية ومدتها 25 عاماً قابلة للتمديد لمدة خمس سنوات إضافية.


وفيما يخص تقاسم الحصص، ذكرت المصادر أن "الأمر مرتبط بسعر النفط والكميات المنتجة، وكذلك الأمر فيما لو كان المنتج غازاً طبيعياً".


ليفانت- الشرق الأوسط

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!