-
غوتيريش يُطالب بانسحاب المُرتزقة.. ووقف انتهاك حظر الأسلحة لليبيا
صرّح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أنّ المسلحين الأجانب ما يزالون ينشطون في ليبيا، ضمن انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في أكتوبر.
وطالب غوتيريش بانسحابهم ووضع حدّ لانتهاكات حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة، بالقول إن هذه "عناصر حاسمة بالنسبة لسلام دائم" في الدولة الواقعة في شمال أفريقيا والمنطقة.
اقرأ أيضاً: ليبيا.. رئيس المخابرات المُقال يرفض تسليم منصبه بدعم من المليشيات
وذكر غوتيريش، ضمن تقرير إلى مجلس الأمن الدولي، أن الانتقال السلس للسلطة إلى الحكومة المؤقتة الجديدة، التي تولت مهامها في مارس، "يجدد الأمل في إعادة توحيد البلاد ومؤسساتها من أجل سلام دائم"، بيد أنّه لفت إلى أنّ التقدم ينبغي أن يتواصل على المسارات السياسية والاقتصادية والأمنية للسماح بعقد الانتخابات الليبية، في 24 ديسمبر.
وأردف غوتيريش ضمن التقرير الجديد، أنه فيما يتواصل وقف إطلاق النار، تلقت البعثة السياسية للأمم المتحدة في ليبيا تقارير عن إقامة تحصينات ومواقع دفاعية وسط ليبيا على الطريق الرئيسي بين مدينة سرت الاستراتيجية، بوابة حقول النفط الرئيسية في البلاد ومحطات التصدير، والجفرة.
هذا وكانت قد كررت وزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش، في التاسع من مايو الجاري، مطالبتها بخروج القوات الأجنبية والمرتزقة من بلادها، لافتةً إلى أنّ طرابلس تجهز لانتخابات حرة ونزيهة خالية من ضغط السلاح والقوة.
وخلال كلمة لها اثناء زيارتها معبر التوم الحدودي مع النيجر، صرّحت المنقوش: "اليوم نجدد ذات المطالبة بضرورة خروج القوات الأجنبية والمرتزقة فاغنر وجنجاويد والسوريين وغيرهم من المرتزقة في كل ليبيا، سواء في الجنوب أو الغرب أو الشرق، والتعاون معنا من خلال خطة زمنية ستضعها لجنة 5+5 بإشراف أممي، ووفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!